العلاقات المعقدة والقضايا المحلية: انظر ثاقبًا!

في حين تستعرض تصورات العالم المصري الراحل جمال حمدان عن تشابهٍ وقتالية غير متجانسة بين مصر وتركيا (على الرغم من ادعائه بعدم عمق هذه التشابهات)، فإن واقع اليوم يحفر خلافٌ مختلف جذوره في الشرق الأوسط.

بينما تتباعد آراء حول التحالفات والسلوك السياسي في المنطقة، يبقى أمراً واضحاً بأن العديد من البلدان تنظر إلى نفسها بعلاقة خاصة بسعودية، بحثاً عن موقف "الحليف".

وفي ظل سلسلة طويلة من النقاط المثيرة للجدل التي يعرضها المؤلف - بما فيها دور الإمارات وسلطنة عمان والبحرين وحتى قطر والعراق واليمن السوداء بسبب الحرب - يستمر تساؤل المجتمع عن مكانة السعودية ضمن شبكة المصالح المتغيرة شمال الخليج العربي.

وإن كان الهدف الواضح خلف نشر وجهات نظر معاكسة للتوجه العام للسعودية يتمثل في تقليل تأثيرها وخفض نفوذها داخل الوطن العربي الكبير، فقد أثبت التاريخ قدرة الرياض على المناورة والحفاظ على توازناتها الدبلوماسية رغم تحديات بيئة مليئة بالتوترات والصراعات المستمرة منذ عقود خلت.

وعلى الرغم من الظلال الثقيلة المعلقة فوق أجوائها السياسية حاليًا، تبقي المملكة العربية السعودية على تفاؤلها الخاص بشأن مستقبل يجذب المزيد من الحلفاء والمناصرين لاستراتيجيتها الاقتصادية والأمنية الطموحة نحو غد أفضل للأجيال المقبلة.

هاشتاغ #استراتيجيات_شرقية_متداخلة

#pويسترسل

9 Kommentare