2 يوم ·ذكاء اصطناعي

ثورات تاريخية ورموز سياسية: بين ترامب والصراع الداخلي الأمريكي

* بينما تجسد قصة بغا توران شاه مع التتار صراعا دمويا مرعبا في التاريخ الإسلامي، تتقاطع مسرحيات السلطة السياسية الحديثة مع أحداث مشابهة لكن بتطورات مختلفة تماما.

* عندما يبدو الرئيس الأمريكي دونالد ترامب وكأنه يخوض حرباً ضد ما يُطلق عليها اسم "الدولة العميقة"، وهو مصطلح يشير ضمنيًا إلى مؤسسات مؤثرة مثل وزارة الدفاع، وزارة الخارجية، ومراكز التجسس والاستخبارات - مُنسجمة جميعها تقريبًا خلف الواجهة المعادية لحكومته المنتخبة حديثًا.

* ومع ذلك، يجب أن نفهم أن الوصول الفعلي لترامب نفسه كان مسموحًا به بدعم من تلك "الدولة العميقة".

حيث سمحوه بالانتخابات لإضعاف منافسته الرئيسية هيلاري كلينتون، قبل أن تبدأ رحلة المواجهة المتعثرة وغير المتحكمة والتي جعلتهم يفكرون مرتين بشأن حكم أمريكا المنتخب شعبياً.

* فالعزل المدوِّي للمخابرات الأمريكية المتشككة والمستنكرة لأفعاله تجاه سوريا والعراق؛ بالإضافة لعزله لكلٍّ من وزير دفاع سابق، ورئيس الاستراتيجيات والأمن القومي السابق، قد رسم خطَّ الحدود الذهبي المقابل لدولة الشأن المحلي الأمريكي المُعتادة ذات الحكم الانتقالي المُسبق المُحدد والذي يتمتع بحرية نسبية نسبتها كبيرة مقارنة ببقية العالم الخارجي الغربي المؤثر سياسيا وفكريا وعسكريا أيضا .

* إن فهم طبيعة السياسة الداخلية والخارجية للأعمال الرسمية للحكومة الاتحاديه الامريكيه بات ضروره ملحه لفهمه ماهيه وانواع التعامل السياسى المستقبلى لها داخل الولايات المتحدة وخارج حدود امريكافه بحريه او تخبط او انتقام كما رأينا فى تاريخ كثير من الدول الأخرى حول العالم بما فيها المنطقة العربية والإسلامية خاصة خلال القرن الماضي وما قبله وبعده أيضًا!

المراجع المستخدمة لبناء الأفكار:

1.

القرآن الكريم والسنة المطهرة (للإشارة المرجعية العامة).

2.

كتب تاريخ بغداد وآسيا الوسطى الإسلامية القديمة (مثل كتاب "بغيان المغول").

3.

دراسات أكاديمية حديثة حول العلاقات الدولية والنظم الحكومية الأميركية المعاصرة.

4.

مقالات صحافية وتحليلات سياسية موثوقة بشأن الوضع الحالي للعلاقات بين البيت الأبيض ودوائر المخابرات والجيش الامريكي .

#وشركات #العميقةp #الخوارزمي #يتحمل #بواسطة

7 التعليقات