إن طروحات "تمكين" الطاقة المتجددة هي وهم خادع!

!

لتكن واقعيًا - نعم، شهدنا انخفاضًا مذهلاً في تكاليف الطاقة المتجددة؛ وهذا بالتأكيد إنجاز مثير للإعجاب.

ومع ذلك، دعونا نتفحص الواقع المعقد:

* عدم الاستقرار وعدم الجدوى اليومية: هل ننسى حجم المخزون اللازم للاستمرار خلال فترات التقلب؟

التأثير الحقيقي ليس مجرد طباعة المزيد من الأموال العامة لمساعدة المشاريع، بل إعادة هيكلة مجتمع بأكمله حول مصدر غير موثوق به بشكل أساسي.

* البنية التحتية vs تأثير المناخ: يستمر الحديث عن "شبكات ذكية"، ولكن هل حقًا نقدر التكاليف المالية والبيئية لبناء تلك الهياكل الجديدة؟

ما إذا كانت تستحق كل تلك التضحيات للأرض، فيما تنذر تغييراتنا المناخية بتعالقات كارثية؟

* سياسات الدعم ذات الوجهين: ربما نحن نخدع أنفسنا عندما نشجع المستثمرين برأس مال مجاني.

كيف سنضمن عائد مستدام بعد رحيل تمويل الدولة؟

هل نحن نقلل من أهمية وضع اقتصاد حقيقي مستقر قائم على احترام الطبيعة قبل التفكير بالأرباح الرقمية؟

* المجتمع مقابل العدالة الاجتماعية: الوعد الوهمي بإعادة تدريب العمالة يدحضه واقع حال الحالي: معظم الوظائف الجديدة مرتبطة بتنفيذ تكنولوجيا متقدمة، وهي ليست سهلة الوصول ولا رعاية لأجيال عديدة ممن اعتمدوا على صناعات النفط والفحم تاريخياً.

دعونا نعترف بأن طريقنا نحو انتقال أخضر شامل مليء بالعقبات والصدمات المجتمعية أكثر منها تقدماً تكنولوجيًا.

فلنفكر بصوت أعلى ونناقش بشفافية، سواء كنت تؤيد أو تُعارض: هل "الطاقة المتجددة" حل قابل للتحقيق أم خدعة القرن الحادي والعشرين؟

#وشاملة

7 Kommentarer