"في ظل تحالف الذكاء الاصطناعي والاقتصاد: كيف قد تشكل "اللوبيات الرقمية" مستقبل السلطة وصنع القرار?"

مع زيادة اعتماد الحكومات والشركات على تكنولوجيا الذكاء الاصطناعي لإدارة اقتصاداتها وموارِدها، يتبادر تساؤل حول كيفية ظهور وتفاعُل "اللوبيات الرقمية".

تلك اللوبيات التي تتكوَّن من مجموعات ذات مصالح مشتركة داخل مجال الذكاء الاصطناعي؛ مثل شركات البرمجيات والأجهزة والتطبيقات الذكية وغيرها.

إذا أصبح الذكاء الاصطناعي جزءاً رئيسياً من صنع السياسات والإجراءات الاقتصادية – كما هو الحال بالنسبة للبنوك خلال الأزمات المالية - فقد يكتسب نفوذاً مهماً فوق مستوى المؤسسات التقليدية للحكومة والديموقراطية الشعبية.

وأمام هذا المشهد الجديد، تصبح أسئلة مهمة مطروحة الآن كالتالي: 1.

هل ستؤول اختصاصات اتخاذ قرارات المصير الوطني لأيدي أقل قابلية للمساءلة وشفافية بسبب الطابع الافتراضي لهذه اللوبيات الرقمية؟

2.

إذا حدث ذلك بالفعل، ما الضمانات اللازمة لموازنة تأثير اللوبيات القائمة حاليًا (مثل الصناعة الزراعية مثلاً) ضد منافسيها الجدد الإلكترونيين المتناميين؟

3.

وكيف سيحدد المجتمع والمعايير الأخلاقية حدود استخدام تقنية الذكاء الاصطناعي لتحديد الاستراتيجيات الاقتصادية الكبرى وحماية حقوق الإنسان الأساسية مقابل الحرص أيضًاعلى المنافع البيئية طويلة الأجل للمجتمع العالمي بأسره?

#الأرباح #الطب #الحديثة #تجارة #مسؤولة

1 نظرات