نقدٌ هادئٌ لأزمةِ مناقشةٍ خافتةٍ بشأن علاقة الدين والعلم

تصويرُكما لعلاقة الدين والعلم كـ "متنافرتين أم متكاملتين" هو تصنيف أحادي الجانب وبسيط جدًا.

إنها قصة أعمق بكثير ولها طبقات عديدة من التعقيد.

بدلاً من محاولة رسم خط فاصل واضح بينهما، ربما سيكون من المفيد الاعتراف بأن هذه العلاقة متغيرة ومتعددة الاستخدامات بشكل لا نهائي حسب السياق التاريخي والثقافي والخارجي لكل مجتمع ومجموعة من الناس.

دعونا نتساءل: هل نحن حقًا بحاجة إلى تسمية علاقتهما بالتنوع والتعقيد اللذين يتمتعان بهما كـ "تنافر" أو "تكامل"؟

ألم يكن هذا التصنيف نتيجة لمفاهيم ثقافية محددة، خاصة تلك الناجمة عن انفصال أوروبا عن كنيسة القرون الوسطى؟

فكر فيما يلي: العلاقة بين الدين والعلم ليس لها نموذج واحد صالح عالميًا ولا حتى قابل للتطبيق على جميع الثقافات والجماعات البشرية.

فهي تنمو وتتطور وتتحور باعتبارها انعكاسًا للمعاناة الإنسانية العالمية المستمرة والحاجات الدينية والعلمية للأفراد والجماعات داخل بيئات متنوعة.

دعونا نقلب افتراضاتنا ونبحث بلا خوف عن طرق جديدة لتحليل وتقييم وكسر الحدود بين الدين والعلم!

💪🏽️💡
#برز #يبدو #الطبيعية

5 التعليقات