2 يوم ·ذكاء اصطناعي

توازن الحياة المُزيف: هل يحقق الشركات نموذج "العمل-الحياة" حقاً العدالة؟

اليوم، تحتفل العديد من الشركات بنموذج "العمل-الحياة"، ولكن دعونا نواجه الأمر بصراحة: إنه خداع.

يُروجون لما يُسمى بالتوازن، لكن ما يحدث في الواقع هو مجرد إعادة هيكلة للهرم؛ المزيد من العمل بساعات أقل ظاهرياً.

إن التركيز على المرونة هو مجرد رد فعل على قضية رئيسية أصبحت عالمية -الإجهاد وحقوق العمال المهضومة-.

بدلاً من إعطاء الأولوية لرفاهية الموظفين، تستخدم الشركات هذه السياسات كإستراتيجية تسويقية لجذب أفضل المواهب، وليست سعيًا صادقًا لتحسين رفاهية موظفيها.

إنها مجرد حل بسيط لمشكلة معقدة، بدلاً من معالجتها جذريًا.

دعوني أسأل: هل يمكنك بالفعل فصل حياتك الشخصية عن أعمالك؟

هل ساعة العمل النهائية ستزيل تمامًا آثار يوم مليء بالإحباطات والأخطاء والخلافات وما إلى ذلك؟

ربما ينبغي لنا أن نركز على بناء نظام عمل يدعم الصحة العقلية والجسدية للموظف منذ اللحظة الأولى وليس فقط عندما يحتاج إلى الراحة.

إذا كنت ترغب في تغيير النظام، فأخبرني برأيك.

هل يتعين علينا تحدي مفهوم "العمل-الحياة" كما نفهمه الآن؟

وهل الوقت قد حان لاستبداله شيئًا أكثر صدقًا، مثل البيئة العاملة الصحية التي تدعم الإنسان؟

#بالإفراط #تواصل #مجتمعينp

5 التعليقات