7 ساعة ·ذكاء اصطناعي

الجدل حول "السلاح التكتوني": هل يمكن التحكم بالزلازل؟

بدأ الجانبان الروسي والأمريكي منذ سنوات طويلة العمل بشكل سري نحو تطوير ما يُعرف بـ "السلاح التكتوني".

يشمل هذا النظام القدرة على خلق أو تنشيط الزلازل باستخدام وسائل مختلفة بما في ذلك حقن المواد الكيميائية تحت سطح الأرض، والحفر العميق، والتعدين النووي، حتى بناء السدود.

هذه التقنية تستغل حركة الصفائح التكتونية - وهي ظاهرة طبيعية تشهد اندفاع صفيحتين عبر الأخرى مما يتسبب في نشوء الصدوع وبالتالي الزلازل - لكن بدلاً من انتظار هذه الحدث الطبيعي، فهي تتلاعب بتلك الظروف بطريقة مكروهة ومزعجة.

تم توجيه الاتهامات لإتحاد الجمهوريات الاشتراكية السوفييتية سابقاً بالتسبب في أحداث مدمرة كالزلالظظظظظاظ التي ضربت أرمينيا عام ١٩٨٨ وبعض المناطق الآسيوية الأخرى أثناء فترة الاختبار.

وقد دعم علم المعرفة أنه بإمكان البشر التأثير بشكل كبير على ديناميكية سطح الغلاف الصلب للأرض بوسائل عدة.

كما ركز البعض انتباهه أيضًا نحو عمل الدكتور نيكولاس تسلا والذي يبدو انه قد توصل لحلول متقدمة بهذا المجال قبل قرونٍ مضت وفقًا لأحد كتبه الشهيرة والتي ذكرت فكرة جهاز قادر علي تأثيرات هزه أرضية موضعياً ضمن طبقات القشرة الخارجية لكوكبنا الرضيض.

لكن تبقى مسألة الأخلاق والقوانين الدولية تحدي رئيسي أمام تحقيق تقدم فعلي بذلك المشروع الخطر غير المرغوب فيه حاليًا نظراً لاستهداف المدنيين وتدمير البيئة والبنية الأساسية لكل المجتمعات المتضررة قدر المستطاع عند التعريض لها لاحقاََََ.

.

!

!

!

#العمل

7 التعليقات