الثورة الحيويّة: عندما ينبض العلم بالحياة!

استعداداً لتغيير مستقبل تقنيات الأمن والصحة والحوسبة، شهد عالم البحث والتطوير ولادة ابتكار مذهل ظهرته عبقرية إفريقية.

مخترِع هذا الإنجاز الرائد ليس نجمًا لامعًا من الدول المتقدمة، ولكنه شاب نيجيري يُدعى أوش آغابي، والذي تمكن من قلب المفاهيم الراسخة حول الحوسبة عبر الجمع بين الحياة والمادة الصلبة.

تقنية آغابي - المعروفة الآن بـ "الحوسبة البيولوجية" - تتضمن زرع الخلايا العصبية الحية داخل الرقاقات الإلكترونية.

وبذلك، يمكن لهذا النظام الجديد اكتشاف الروائح الضارة مثل انفجار محتمل أو علامات السرطان المبكرة بطريقة غير مسبوقة.

ويعتبر الكثيرون أنها ستكون نقلة نوعية في مجال المعلومات كما فعل السيليكون قبل سنوات مضت.

محفوفًا بالتحديات وأسير حلمه، تخلى آغابي عن وطنه الأم بحثاً عن فرص أفضل لدعم رحلته الأكاديمية والاستكشافية.

واستهل مسيرة نجاحاته في سويسرا ومن ثم أكمل دراسته العليا في السويد ببريطانيا، حيث توصل أخيرا لفكرة مبتكرة مكنته من تغيير وجه تكنولوجيا المستقبل بإدخال العنصر الحيوي فيها.

وذكّرتنا قصة آغابي بمأساة تاريخية مشابهة حدثت عند هدم توازن الطبيعة دون تفكير عميق بتبعاتها.

فقد قاد الزعيم الصيني ذات مرة حملة وحشية ضد طائر بري بريء ظن أنه يشكل تهديدا للنظام الزراعي لبناء اقتصاد أكثر إنتاجية.

لكن النتيجة كانت وخيمة إذ أدى الأمر إلى زيادة مفاجئة للحشرات المدمرة التي كانت تعتبر سابقاً حصائد طبيعية لهذه الطيور المسالمة والتي قضمت الأخضر والي

7 التعليقات