آثار جائحة كورونا الاقتصادية والاجتماعية

أحدثت الجائحة تحولات جذرية في أنماط حياتنا اليومية، سواء كانت اقتصادية أم اجتماعية.

شهدنا زيادة ملحوظة في نشر الشائعات واتباع إجراءات صحية جديدة مثل العمل من المنزل.

كما أثر ذلك بشكل كبير على القطاع الترفيهي والتجاري، حيث يتوقع ارتفاع الطلب على المنتجات الرقمية والدفع عبر الإنترنت.

وعلى الصعيد الاجتماعي، نشأت اهتمامات عامة مشتركة حول الصحة والأخبار التوعوية، بالإضافة إلى تنامي دور الأسرة والمجموعات الصغيرة كمصدر للاستجمام.

ومع ذلك، ظهر جانب سلبي يتمثل في ازدياد معدلات نقل المعلومات دون التحقق منها مستغلًا الحالة النفسيّة للمجتمع.

وفي ظل هذه الظروف، اتخذت السلطات الحكومية خطوات لاحتواء الضرر الاقتصادي على قطاع الأعمال والشعب العماني.

شملت تلك التدابير تعليق عمليات التسريح وتعويضات أجور كاملة خلال فترات الإجازات المدفوعة مقابل الخدمة، فضلاً عن مراعاة ظروف الديون والاستهلاك لدى المتضررين من الفيروس.

وهذه تدابير مصممة لحفظ قدر أكبر ممكنًا من فرص العمل والحياة المعيشية ضمن نطاق البطالة الناجمة عن المرض العالمي.

#آلية #httpstcobIyNK63AShpp #وبشكل #pتظهر

8 Kommentarer