هل تُعتبر تجربة الإسلاميين السياسيين ناجحة؟

زيف ادعاءات التحديث والتغيير وهميّة!

إن الحديث عن نجاح التجربة السياسية للإسلاميين يبقى مجرد دعاية وادعاء فارغاً من الواقع.

فبدلاً من تقديم نماذج حقيقية لمجتمع حديث ومتطور، رأينا كيف سقط هؤلاء تحت وطأة الانقسام الداخلي والفوضى السياسية، مخلفين وراءهم نهباً للمستقبل وأوجاع الماضي.

بل إن حضورهم غالبا ما جاء كمصدر للتوتر الاجتماعي واستغلال رمزي للدين خدمةً لمصالح شخصية ضيقة.

دعونا لا نخدع بأنفسنا بالمسميات الزائلة كالحديث والقوميات الجديدة، فهي ليست إلا ردود أفعال سطحية تعكس حالة ضعفٍ وخيبة أمل عميقة بدلاً من الدفاع عن قيم مشتركة.

ولننظر بعين ناقدة إلى ادعاءات الإصلاح والاستقامة: إنها مجرد أقنعة تزييف الحقائق، بينما تعمل أجندتهم الحقيقة على إدامة الوضع الراهن لأجل أحزابهم وجيوبهم الشخصية.

لنكن صريحين: ثوابت الدين دائماً فوق المصالح الآنية.

فلا يمكن الحكم على تجارب سياسية مجتزأة باسم العقيدة بسوء تقدير تاريخي وسعي واهنة وراء سلطة مؤقتة.

دعونا نفضح أكاذيب السياسة والدين مختلطتين ونرفع صوت الحق ضد خداع الشعبوية بإخلاص وإلتزام راسخ بالمعايير الأخلاقية العليا التي نادى بها ديننا الحنيف منذ قرون مضت.

#الدول

6 Comentários