العلاقات الدولية والتغيرات الداخلية: درسٌ من الصفقة النووية الإيرانية 🌍📝🇮🇷

*بعد توقيع الاتفاق النووي مع الولايات المتحدة الأمريكية خلال رئاسة باراك أوباما ووزير الخارجيته جون كيري عام ٢٠١٥، أعلن العديد أنّ تلك الخطوة ستكون مفتاح تغيير سلوك ايران في منطقة الشرق الاوسط وخارجها.

*

*لكن ما حدث؟

بدلاً من الانفتاح الاقتصادي ومشاركة الغرب لتحسين الظروف المعيشية للشعب الإيراني كما وعد حسن روحاني أثناء حملته الانتخابية الأولي عام ۲۰۱۲، زادت الحكومة الإيرانية من دعمها للميليشيات والجماعات المختلفة حول العالم بما فيها حزب الله اللبناني والقاعدة الحوثية في اليمن وقوات موالية لها داخل العراق وسوريا بشكل مباشر تحت اشراف قائد قوة القدس بالحرس الثوري قاسم سليماني .

*

*وفي المقابل ظل الشعب الإيراني يعاني من بطالة وفقر متزايدتين رغم امتيازات جلبتها لهم صفقتهم النووية التي لم تُحول إلا الى مجرد شعارات فارغة حسب اعتقاد الكثير منهم!

*

---

دروس مستخلصة:\n

  • المساومة السياسية: قد تؤدي السياسات المبنية على المساومة التجارية لتغيير سياساتها الداخلية والخارجية دون ضمان فعالية تحسين الوضع الاجتماعي المحلي وبقاء تأثير سيطرتهم الخارجية ثابتًَا او ازداد سوء.
  • دور المواطن: دور المواطن المؤثر يبقى محدودًا عندما يتم تجاهله واستعمال حالة الاستقرار والاستقرار المضاربة لصالح مصالح القادة الحكوميين والسياسيين الذين يدافعون عنها باستخدام المكتسبات الجديدة لإثبات مدى جديتها لتنظيم الدولة وإنفاذ سلطة القانون واتخاذ القرارات المناسبة بشأن كيفية استخدام موارد البلاد للحفاظ عليها وعلى الشعوب أيضًا.

#النووي #الشعب

8 التعليقات