إعادة توجيه الحوار الدولي: هل تُوحي الردود المفرطة بالانقسام أكثر منها بالحل؟

تُسلط حالات حبس الناشطين مثل أليكسي نافالني وتوترات الحرب الباردة الجديدة الضوء على ضرورة إعادة تعريف الحوار الدبلوماسي؛ فلا يكمن الحل في الاستمرارية رغم الخلافات فقط، وإنما أيضا في خلق منصات مشتركة للتفاهم العميق والبناء.

فأما تدهور المحادثات الأمريكية الأخيرة فتذكّرنا بأن الإجراءات المُعادية لا تقود إلا لعالم يزداد اضطراباً.

وعلى أرض الواقع، ومع انتشار جائحة عالمية كالـCovid-19， تُظهر اختلافات كبيرة بين نسب الشفاء وخطورة المرض مقارنة بالأوصاف الأولية الحذرة.

هذا يقودنا لطرح أسئلة جوهرية أخرى حول مصطلحات الطوارئ الصحية العالمية وعلاقتها بتقييد الحرية والحكم السياسي للدول والمجتمعات المختلفة.

كم نحن بحاجة لتحليل بيانات الحالة الصحية بعناية أكبر واستخلاص دروس قيمة لتعديل سياسات الرعاية والسلامة العامة الخاصة بنا!

*لكن كيف ينسجم كل ذلك ضمن نظريات الفلك وتوقعات السنوات المهمّة!

* إن توحّد الأقمار الغريبة الذي حدث عام ٢٠٢٠ دفع الكثيرين لإيجاد علاقات غامضة ما بين الظاهرتَين الطبيعيتيَّتين: أحداث سماوية مُشارِكات وأزمات بشرية متضافرة.

حتى لو اختلفنا بشأن صلاحيتها كموثوق بها وغير ذات تأثير هام ، فقد أججت تركيباتها بعض المفاهيم الرائعة حقا حول منظور البشر للتغير وفهمه للعالم المحيط بهم .

ومن خلال التركيزعلى قوة التأمل الداخلي الذاتي كتكنيك علاجي ممتاز للنفس، دعونا نتذكرقدرتنا على البحثعن سلام الأعصاب والاستمتاع بالحياة بغض النظر عما يحدث خارج حدود نفوسنا.

فلنحاولأن نحافظ دائماًعلي شعلة روحية تضيء لنا طريق الحياة المثالي بكل نواحي حياة سكان الأرض المختلفون ذوي الثقافات والأديان والمعتقدات المقترنة بالإنسانية جمعاء .

.

.

#موضع #تكون #الذات