مجتمع ودعم: حجر الزاوية في النجاح والشخصية الإنسانية

في عالم الأعمال الرياضية، يؤكد لاعب كرة القدم الشهير #ماركوس_راشفورد على أهمية التواصل العميق والمستمر مع المجتمع الذي نشأ فيه وكيف أثّر ذلك بشكل مباشر على حياته المهنية الرائدة.

يذكر راشفورد قصة طفولته التي واجه فيها تحديات اقتصادية مثل عدم امتلاك السيارة الخاصة به لأخذ دروس تدريب الكرة، ولكن دعم جيرانه ومجتمعه جعله يشعر بأنه جزء من شيء أكبر.

يقول بفخر: "*بدون هذا المجتمع نفسه لن يكون هناك ماركوس راشفورد في مانشستر يونايتد.

*"

وعلى الجانب الآخر، نجد مثالاً آخر يعكس قوة الدعم والتواصل داخل المجتمع - وهو نموذج الخضر في القرآن الكريم.

يُعد الخضر رمزاً للفيلسوف المتعلم والمعلم الرحيم، والذي اختاره الله لجلب الراحة والعلم لحياة مسلم واحد فقط، مما دفع النبي موسى săطلب التعليم منه قائلاً: "هل أتبعك على أن تعلمني مما علمت رشداً؟

"

وفي الوقت الحالي، يستلهم راشفورد روح التعاطف هذه ويعمل بلا كلل لإحداث تغيير إيجابي خاصة خلال جائحة كورونا الحالية.

فهو شريك مؤسس لفريق لكرة القدم الخيرية يدعى "#marcusrashfordforyouth"، وقد شارك مؤخراً في حملة واسعة النطاق لصالح جمعية خيرية تسمى '#fareshare' هدفها الرئيسي تأمين توافر الطعام للأطفال المحتاجين.

ويؤكد اللاعب على التزاماته المستمرة نحو خدمة مجتمعه حتى بعد انتهاء الوباء العالمي قائلاً".

.

.

دائماً ماعملت على مشاريع كانت قريبة من منطقتي السكانية دون ارتباط زمني.

.

.

"*

إن رسالة هاتين القصتين واضحة؛ فالروابط الاجتماعية القوية ليست مجرد خاصية اجتماعية ثانوية بل هي أساس نجاح الأفراد والمجتمعات وتحقيق سعادة الإنسان الحقيقية.

لذلك فإن بناء جسور التواصل وتعزيز الشعور بالانتماء هما مفتاح تحقيق الذاتي وإسعاد الغير أيضًا!

#يسمح #الأسواق #صبراp

7 التعليقات