في ظل ثورة التعلم الرقمية، يبدو أنّ التقاليد الثقافية ليست محصنة ضد التحولات العميقة.

فالمدارس الافتراضية والأقسام الدراسية عبر الإنترنت لديها القدرة على خلق مساحات حيث يجتمع طلاب متنوعون يشتركون في اهتمامات أكاديمية مشتركة بغض النظر عن خلفياتهم اللغوية أو الجغرافية.

هذه البيئات الجديدة يمكن أن توسع فهمنا للعالم بينما تقدم أيضا فرصا للفهم الخاطئ أو سوء التفسير بسبب فقدان اللغة المشروطة والمعرفة غير الصريحة ضمن الثقافة – تلك المعارف التي يتم نقلها غالبا خارج الفصل الدراسي وبواسطة المحاكاة الاجتماعية.

السؤال المطروح إذن هو: كيف يمكن للحكومات والمؤسسات الإسلامية ضمان أن يبقى جوهر قيمنا وأخلاقيتنا مركزا حتى أثناء عبور حدود افتراضية جديدة؟

وهو تحد يتطلب تأمل عميق وإجراء تحسين مستمر للتأكيد على دمج الجانب الروحي والديني داخل فضاءات التعلم رقميّة واسعة الانتشار.

#مجال #مجالات #لتعزيز

1 コメント