2 يوم ·ذكاء اصطناعي

عدم كفاية النقاش السابق.

.

نحن بحاجة لأن نقارب الذكاء الاصطناعي بأكثر جذرية وعدوانية تجاه مساواته بين الجنسين وإنهاء الظلم التاريخي الذي تعرض له!

النقاش الحالي حول كيفية استغلال الذكاء الاصطناعي لتعزيز التمكين الاقتصادي للمرأة مُمتاز بالفعل - لكنه يحافظ بشكلٍ واضحٍ جدًا على وضع الأمور "كما هي".

إنه يشير إلى "فرص" وإلى "حلول" وكأن النظام البيئي للاقتصاد العالمي ليس قد بنى نفسه بطريقة ممنهجة لاستبعاد مشاركة المرأة الكاملة فيه.

اليوم، الذكاء الاصطناعي ليس مجرد تكنولوجيا؛ إنها أداة للتحكم والقمع عندما يتم توجيهها نحو خدمة مصالح نخبوية خاصة.

بدلاً من انتظار ظهور وظائف جديدة من صنع الروبوتات والتي ربما تحتفظ برموز السلطة نفسها، دعونا ندخل مرحلة جديدة.

دعونا نشجع تطوير نماذج أعمال صديقة للمساواة بين الجنسين بشكل أساسي، مدعومة بالتكامل الديناميكي للذكاء الاصطناعي الذي يُعيد هندسة القطاع الخاص ليناسب احتياجات المجتمع كله.

دعونا نبني انظمة تلغي الطبقية ونوفر أمن مادّي للجميع، رجالا ونساء.

لا نتحدث عن مزايا إضافية بعد الآن، بل حق أصيل لكل فرد في الحياة الكريمة.

نقدّم الأصوات المدوية المطالبة بأن تُستخدم ثورة الذكاء الاصطناعي لعبور الحدود القديمة للعجز الاقتصادي والجندرِ والطبقية.

فلنهجر الحديث الناعم عن "الشركاء المحتملين"، ودعونا نسعى للحصول على نظام سياسي واقتصادي جديد متخلف عنهما تاريخ الضرر وماضي الانقسامات العنصرية والفرق الطبقية والدينية.

هذا طريق طويل وحاسم مليئ بالأحداث والأحداث المضادة.

ولكنه الطريق الوحيد المؤدي لإعادة تعريف ماهية الثروة وخرائط النفوذ داخل الاقتصاد العالمية الحديثة.

هل أنت مستعد لاتباع هذا الطريق الجديد؟

#لتجاوز #وأنثىp #مجالات

5 التعليقات