تكنولوجيا الغذاء العلم يمكن أن تفتح آفاقًا جديدة لتحسين سلامة ونوعية الطعام، خاصة في قطاع الرياضة والتغذية.

يمكن استخدام تقنيات الهندسة الوراثية لتطوير بروتينات نباتية عالية البيوتين، مما يوفر العناصر الغذائية التي تحتاجها أجسام الرياضيين دون المخاطر الصحية.

كما يمكن تطوير خيارات غذائية قابلة للهضم بسرعة لأولئك الذين يستهدفون أداءً رياضيًا قصير المدى.

أما بالنسبة للممارسات طويلة المدى، فقد يساهم نظام غذائي متكامل ومتوازن مصنوع بواسطة التكنولوجيا في تحقيق أهداف زيادة القدرة الرياضية والحد من الأمراض المرتبطة للنظام الغذائي غير الصحّي.

في مجال التعليم، يمكن استخدام الذكاء الاصطناعي لتقديم تعليم أكثر مرونة وتعزيز الوصول إلى المعلومات.

هذا يمكن أن يساعد في حل مشكلات بيئية من خلال استخدام الذكاء الاصطناعي في مراقبة وقياس الآثار البيئية لصناعة النفط.

ومع ذلك، يجب أن نواجه حقيقة أن وجود الحلول التكنولوجية لا يعني بالضرورة تغيرًا جذريًا في حالة الأمور.

نحتاج إلى اتخاذ قرارات سياسية جريئة تدعم التحول نحو الطاقة المتجددة.

الذكاء الاصطناعي يمكن أن يساهم في هذا التحرك عن طريق تبسيط العمليات وتوفير رؤى دقيقة، ولكن يجب تحقيق التوازن بين التقدم التكنولوجي والأهداف الاجتماعية والبيئية طويلة الأجل.

في مجال اللغة، يجب إعادة بناء بيئة تنتج العلم وتنشره بالعربية.

هذا يتطلب إحياء البحث العلمي بالعربية، تعريب العلوم بتطوير المصطلحات، استخدام الذكاء الاصطناعي والتكنولوجيا اللغوية، وإلزام النشر العلمي بالعربية في المؤسسات الأكاديمية.

العربية ليست مجرد تراث، بل لغة قادرة على استيعاب أعقد المفاهيم العلمية، ولكن ذلك لن يحدث تلقائيًا، بل يحتاج إلى إرادة معرفية ومشروع نهضوي حقيقي.

في النهاية، الثورة الرقمية هي فرصة لإعادة النظر في النظام العالمي بأكمله وكيفية عملنا بداخله.

يجب تحقيق التوازن بين التقدم التكنولوجي والأهداف الاجتماعية والبيئية طويلة الأجل.

#الأكاديمية #القدرة #طريق