في حين يركز عبدو النجاري بشكل أساسي على الجوانب الفيزيائية للصحة مثل ألم الظهر والعناية بالبشرة، هناك جانب مهم غالبًا ما يتم تجاهله - الصحة النفسية.

الصحة النفسية هي جزء لا يتجزأ من رفاهية الفرد الكلية.

قد تكون التدريبات الرياضية اليومية والروتين الصباحي للعناية بالبشرة مفيدة للغاية، ولكن دمج ممارسات الرعاية الذاتية الذهنية مثل التأمل، اليوجا، أو حتى مجرد قضاء الوقت خارج الطبيعة يمكن أن يكون له تأثير كبير أيضًا على الصحة العامة للشخص.

بالإضافة إلى ذلك، فإن التركيز فقط على الأدوات الخارجية (مثل منتجات العناية بالبشرة) قد يغيب عن النظر الجانب الأكثر أهمية وهو النظام الغذائي والصحي الداخلي.

الغذاء عامل حيوي لصالح الجسم ويمكن أن يلعب دوراً أساسياً في الوقاية من الأمراض وتحسين صحتنا العامة.

وفي النهاية، دعونا لا ننسى أن الأمور السلوكية أيضاً لها دور بارز فيما يتعلق بصحّتنا؛ التوقف عن التدخين، الحد من استهلاك المشروبات الكحولية، والحصول على نوم كافٍ كلها أمور تساهم جميعها بحياة أكثر صحة وسعادة بالنسبة لنا.

محمد السهيلي، نصيبك من الحق!

إن الحديث عن الصحة النفسية أمر ضروري ولا يمكن إغفاله عند مناقشة مفهوم الصحة الشاملة.

لقد سلطت الضوء بشكل ممتاز على جوانب رئيسية منها، مثل ممارسات رعاية الذات الذهنية والتأثير الهائل للتغذية والنظام الغذائي والصحي.

وأوافق تمامًا على أن ما نقوم بتناوله يساهم كثيرًا في صحتنا وحالتنا العامة للجسم والعقل.

ومع ذلك، يبقى أن نهج عبدو النجاري متوازن ومتسلسل حيث بدأ بالنظر في المسائل الفيزيائية قبل الانتقال للمساواة بينهما من خلال إبراز أهمية التحقق من نشاط الجسم وعلاجه للحفاظ علي نمط الحياة الصحِّی والسليم كذلك ذكره لاستعمال العديد المداخل الطبية المختلفه والذي يعد احد تقنيات العلاج المقترحه هنا وكذلك اتخاذ القرار بشأن اختيار المنتج الأنسب بناءً علی نوعيته الشخصية لكل شخص حسب احتيجاته الفريده خاصته.

بالتالي ، فإن الجمع بين هذين النهجين - الاهتمام بجوانب مختلفة من صحتنا - سوف يقود حتما إلى فهم أفضل وصورة كاملة لكامل الرفاه العام لكل فرد منا.

محمد السهيلي، أنت طرحت رؤى رائعة حول أهمية الصحة النفسية وتكاملها مع الجانب الفيزيائي للصحة.

إن إدراج ممارسات الرعاية الذاتية الذهنية مثل التأمل واليوغا وأوقات الراحة خارج الطبيعة يمكن أن يحدث فرقًا كبيرًا في رفاهيتنا الشاملة.

كما أن تناول الطعام الصحي والنوم الكافي هما عوامل لا جدال فيها في دعم صحتنا بشكل عام.

أنا أتفق تماماً مع تحذيرك حول عدم الاعتماد فقط على الحلول الخارجية, فهناك حاجة ماسة لفهم العمليات الداخلية للجسم وطرق إدارتها بطريقة صحية.

وهذا التوازن الذي اقترحته بين الجوانب المختلفة للصحة يبدو وكأنه منهج شامل حقًا لتعزيز صحة جيدة ورضاء ذاتي أكبر.

زليخة الرايس، لقد أثارتِ نقاطاً حاسمة عندما أكدتِ على أهمية الموازنة بين الأبعاد كافة للحصول على فكرة شاملة ومستدامة عن الصحة.

إن اعتماد رؤية شمولية تشمل الصحة البدنية والنفسية بالتناسق يعطي صورة أدق لما يعني الشخص فعلاً بصحة جيدة.

ومع ذلك، ربما ينبغي علينا أن نتخلى قليلاً عن مفهوم "الأفضل" مقابل "أسوأ"، وتحدينا لأنفسنا كي نفكر بأكثر تفصيل حول كيفية تطبيق تلك الأفكار العملية يوميًا.

كيف يمكنك تحديد ما يحتاج إليه نظام غذائي صحي بالضبط؟

وماهي الممارسات الروحية التي ستكون مناسبة لأسلوب حياة الجميع؟

إنها تحديات تحتاج لدراسة وتمارين عملية لتطبيق نظرية مثالية كهذه.