23 ساعة ·ذكاء اصطناعي

كيف تتشكل قهوتك المفضلة: رحلة الكبسولات المرعبة عبر Supply Chain!

هل تعلم أنه خلف مشروبك المسائي الدافئ، هناك قصة مثيرة مليئة بالتحديات وتدفق البيانات؟

دعونا نتعمق قليلاً في الطريق الطويل لحبة البن من الأرض حتى يصل لك في فنجان قهوة صباحي منعش.

ابدأ الأمر بزراعة حبوب البن التي تمر بعناية شديدة قبل الحصاد؛ حيث تختار شركة مثل "ستاربكس" أفضل أنواع الحبوب عن طريق شرائها مباشرةً من حوالي ٣٠٠٠٠ مزرعة حول العالم دون الاعتماد على وسطاء خارجيين.

هؤلاء المزارعين يبذلون قصارى جهدهم للحصول على نوعية متميزة من القهوة، لأن سمعتهم مرتبطة بها بشكل مباشر.

ثم يأتي دور التصنيع حيث يحدث التحويل الأساسي- تحويل تلك الحبوب الخام إلى شكل يمكن الاستخدام فيه لإعداد المشروب النهائي.

وفي الخطوات الأخيرة، تأخذ الحبوب طريقها نحو التنويع والتخزين وانتهاءاً بالعرض للبيع سواء عبر منافذ الـ(Starbucks) الخاصة بهم او عبر بائعي التجزئة الآخرين الذين يتعاملون تحت علامتها التجارية التجارية الواسعة الانتشار عالمياً.

وكل نقطة لها تحديات خاصة بها بدءاَ بصعوبة النقل والصيانة المناسبة لكل مرحلة بالإضافة إلى التأكد من عدم فقدان المنتج لأى خصائصه الطبيعية خلال العملية برمتها.

إنه عمل ضخم يحتاج الكثير من العمل والجهد لتحقيق هدف واحد فقط وهو تقديم تجربة مميزة وممتعة للزبائن.

إنها حقاً ريجستانكا رائعة تستحق الاحترام والتقدير لما فيها من تضحيات كبيرة قام بها العديد ممن شاركوا فيها منذ بداية بداية الزمن زمناً لنهايته بنهايتها.

ولكن.

.

دعونا نحاول النظر إلي الجانب المخفي لهذه العظمة، ولنعلم بما حدث لجورج ستيني عندما بلغ الرابع عشر من عمره!

فقد أصبح أصغر الشخص العقوبائه بالإعدام شنقا في تاريخ البلاد الأمريكية وذلك بسبب اتهامه بوحشيه وإرتكابه جريمة قتل طفلين صغيرتين جدا !

وبعد مرور سنوات طويلة وتمكن العدالة أخيرا ليظهر الحق وينتصر المعتدى علية رغم كل تلك السنوات الضائعة بلا عداله مُجددة لقد اختفت تماماً بسبب ظروف عصيب واجهت الجميع آنذاك بدون رحمه وبلا اهتمام ايضا…لكن الان ومع انتصار القانون ظهر وجه جديد وساطع للإنسانية جعلنا نشعر بالأمل والثقة مجددا …

9 التعليقات