بينما نُناقش عواقب تجاهل "جرائم" المجرمين ذوي النفوذ الكبيرة، دعونا أيضًا ننظر نحو تأثير آخر ينمو بسرعة - سلطان الآلات المتزايد.

بينما نعطي بشكل متزايد البيانات الشخصية والتوجيه للحكومات الرقمية والأتمتة، فإننا نواجه تحدياً جديداً: كيف يمكننا ضمان أن برمجتنا وتعقيداتها المعقدة ليست نسخة أخرى من تلك الأنظمة الضارة المصغرة، تتسلل عبر حياتنا اليومية غير مراقبة ومُسؤولة?

يتجاوز الحديث الآن حول السلطة البشرية، إلينا الان طرح أسئلة حول قوة وأهداف البرنامج والحوسبة الاصطناعية وثقة المستخدم فيها.

مثل الطرق الانتهازية للتلاعب بالأوضاع الإنسانية، يتم استخدام البرمجة أيضاً لإحداث تغييرات مهمّة – سواء كانت مفيدة أو مدمرة.

وهكذا، بينما نخوض نقاشات بشأن مجرمينا البشريين المرئيين والعقاب المرتبط بهم، دعونا أيضاً نبني فهمًا أفضل لحجم وكيفية تشكيل القرارات التي تؤخذ خلف أبواب خوارزمياتنا الناعمة وقوائم التعليمات الخاصة بها؛ حيث يتقاطع عالم الإنسان الإلكتروني ويبنى فيه شكل مستقبلنا الجديد.

1 মন্তব্য