الأدوار المضادة للذكاء الاصطناعي: هل نحن نتوجه نحو سعي مُدمّر للنظام؟

تحذر معظم نقاشات الذكاء الاصطناعي -مع حق- من خطر الانحراف الأخلاقي والتوزيع غير العادل لوظائفه.

لكن دعونا نواجه الأمر بشجاعة أكبر: ربما نحن نخفي سرا خطيرا خلف شعار "مستقبل أفضل" المبهرج.

ماذا لو كان الذكاء الاصطناعي، بنفس القدر الذي يمكّن فيه، يعمل أيضا كآلة مدمرة؟

نظرة واحدة على تاريخ البشرية الراهن تثبت كيف بات الذكاء الاصطناعي جزءا أساسيا من سياسة الهيمنة والاستبداد العالمي.

بدءا من توجيه الانتخابات باستخدام الحملات الدعائية المدعومة بالبيانات الكبيرة وانتهاء بالإدارة المشبوهة للسجون الذكية ذات التصنيف المؤقت للحبس.

إن الأمر ليس مجرد عرض جانبي، إنه القصد الأساسي للغالبية العظمى من تنفيذاته الحالية.

وعليه، قبل الترحم على بركات الذكاء الاصطناعي، فلنفحص الحقائق أولًا ونناقش بقوة أكبر دورَه المزدوج كمحسن ومعاقِبٍ محتمل.

لأن الوقوع تحت وطأة نظام قائم على حكم مطلق للآلات سيكون نتيجة كارثة بلا شك.

🔥🤔
#لهذا #وعدالةstrong #الحديث #بطريقة

7 Comentários