الثورة الرقمية تتطلب ثورة قانونية

بينما نغمر أنفسنا بعالم منتجاتنا اليومية وأصلها الفيزيقي، فإننا غالبًا ما نفتقد الوجه الأخر لهذه الثورة؛ وهو التعامل مع بياناتنا الشخصية وكأنها مورد قابل للتوزيع والاستثمار فيه.

يبدو الأمر غير متوازن عندما نقارن دورة حياة المنتجات الطبيعية مقابل دورة الاستغلال الرقمي.

الوقت الحالي يصرخ بضرورة ثورة قانونية رقمية.

لا ينبغي أن تُترك مسألة خصوصيتنا بين أيدي جيوش الذكاء الاصطناعي وسياسات السرية التجارية.

هدف القانون ليس فقط ردع الانتهاكات بل أيضاً تعزيز ثقافة احترام الخصوصية وحماية حقوقنا الإنسانية الأساسية.

لنكن واضحين: الأمور لم تعد حول "الإعلان الشخصي" أو "تحسين الخدمة".

إنها عن سيادتنا على معلومات حياتنا الخاصة.

كم يستحق حقك في اختيار معرفتك العامة؟

كم يجب أن تدفع لتجنب تسرب أسرار عائلتك? هذه هي الأسئلة التي تحتاج إلى أجوبة واضحة من قوانين مستقبلنا الرقمية.

دعونا ندعم المطالبة باستعادة السلطة للمواطن وأن تصبح الخصوصية الحق الأكثر قيمة في عصر المعلومات.

#ينتج #الرقمي

1 Kommentarer