في ظل تقدم الذكاء الاصطناعي وتزايد أهميته التعليمية، يظهر خطر آخر يجب أن نواجهه: "الذكاء الاصطناعي الرقمي المتباين".

بدلاً من تخطي التحيزات الموجودة ضمن البرامج التي تُستخدم لتحليل البيانات واتخاذ القرارات، فإننا نساهم فعلياً في تكريس التفاوتات الاجتماعية والاقتصادية إذا لم نعمل على تضمين آراء ومشاركات متنوعة أثناء تطوير تلك التقنيات.

المعرفة، مثل الفلسفة الإنسانية والقيم الأخلاقية، ضرورية لإضفاء الطابع البشري على ذكائنا الآلي وضمان كونه شاملًا وفعالًا حقيقيًا لكل فرد بغض النظر عن خلفيته.

دعونا ندرك بأن التعلم عبر الإنترنت هو بوابة نحو المساواة، لكن فقط عندما يكون مفتوحًا للجميع بلا استثناء؛ وعندما يتم تصميم أدواته وتمويله بحيث يُحقق العدالة للمحتاجين.

فلنتذكر دومًا أن هدفي الذكاء الاصطناعي الأسمى ينبغي أن يكون خدمة الإنسان جمعاء وليس ملكًا لأقلية نخبوية.

1 نظرات