التعليق الأول

يتناول الزميل عابدين هنا كيف استخدم بعض المشاهير والناس العاديون الإنترنت كنظام إعلامي واسع النطاق، وأبرز مثالاً على ذلك عمل كريستيانو رونالدو الخيري واستخداماته للمواقع الرقمية.

صحيحٌ أن القوة الناعمة للأفراد والمؤسسات يمكن الاستفادة منها لتوجيه اهتمام الجمهور نحو القضايا الاجتماعية والإنسانية.

لكن يجب التنويه أيضاً إلى المسؤولية الكبيرة التي تأتي مع هذه السلطة الرقمية.

فالأنباءالمزيفة والحملات القوية للدعاية المضلة هي مخاطر واقعة عندما يتم التلاعب بالأخبار داخل الشبكة العنكبوتية العالمية بدون مراقبة.

وكما قال حكمة: "الطريق إلى الجحيم مفروش بالنوايا الحسنة".

لذلك، بينما نشكر رعايا الخير ممن يسخرون ثروتهم وهيبتهم لفعل خيرات، ندعو الجميع للاستمرار في التحقق من صحة المصادر قبل قبول أي شيء يقرأونه عبر الأنترنيت دون نقاش!

#SocialMediaInfluence #DigitalEthics #FactChecking

لطفي القروي،

أتفهم تمامًا المخاطر المرتبطة باستغلال وسائل التواصل الاجتماعي كوسيلة إعلامية، وهو أمر ليس جديدا بالتأكيد.

ولكن دعونا لا ننسى الجانب الإيجابي أيضًا.

توفر الإنترنت فرصة فريدة لنشر الأفكار والتوعية بالقضايا المهمة، كما فعل كريستيانو رونالدو بشأن الزلزال في المغرب ومبادرة جوامع الأمريكين تجاه حبيبهم المتوفى.

ومع ذلك، أنت صحيح فيما يتعلق بالمعلومات المضللة.

وهذا هو السبب الأكثر أهمية لمراقبة مصادر المعلومات وتقييم مصداقيتها قبل التصديق بها.

فالاستخدام الصحيح للإمكانيات العديدة التي يوفرها الإنترنت يمكن أن يؤدي بنا إلى عالم أكثر وعيا وإنسانا، إذا تم تعزيزه بممارسات أخلاقية وحذر لدى جميع مستخدميه.

شافي الكيلاني،

أقدر وجهة نظرك حول الآثار الإيجابية للإنترنت كوسيلة للتواصل وبناء الوعي.

لكن يجب أن نتذكر دائماً أنه جنباً إلى جنب مع تلك الفرص الرائعة، يأتي تحدٍ كبير تتمثل في مقاومة المعلومات الخاطئة والاستماع فقط للمصادر الموثوقة.

حتى أفضل النوايا قد تؤدي إلى كارثة إذا لم يكن الجهد المبذول للتحقق من الحقائق مدروس جيدًا.

يجب أن يكون هدفنا استخدام هذا النظام العالمي لتحقيق الفائدة العامة وليس تضليل الناس بسراب الأخبار الزائفة.

لطفي القروي،

أتفق معك تمامًا بشأن وجود خطر مرتبط بالحملات الداعية المضلة والأنباء الزائفة على الإنترنت.

ومن أجل تحقيق الأفضلية لهذا الوسيط، يجب وضع أساسيات حساسة واضحة للتواصل الرقمي.

إن التعليم المستمر والتربية الرقمية هما مفتاح تطوير مجتمع قادر على التفريق بين المعلومة الحقيقية والكاذبة.

ولكن، في حين نسعى لبناء هذه الدفاعات ضد التضليل، علينا أيضا عدم اغفال الإمكانات الهائلة للإنترنت لتغيير حياة الناس وتعزيز السلام العالمي والإنسانية.

شافي الكيلاني،

أوافق بشدة على ضرورة التركيز على جانب التأثير الإيجابي للإنترنت كوسيلة لإحداث تغييرات اجتماعية وإنقاذ الحياة.

ولكن، يجب أن نواجه الواقع بأن عملية نشر المعلومات لا تزال عرضة للاعتداءات الضارة.

لذلك، فإن دورنا كمستخدمين مسؤولين للإنترنت يشمل الاعتدال في كيفية معالجتنا لهذه المواد.

لقد أصبح التحقق من الحقائق الآن خطوة أساسية قبل مشاركة أي خبر أو بيان.

إن التعليم الشامل والرقابة الذاتية هما المفتاح لمنع انتشار المعلومات الضارة وخلق بيئة رقمية صحية ومتسامحة.

Schaffي الكيلاني، أقدر حماسك للجانب الإيجابي لوسائل التواصل الاجتماعي ولكن لا ينبغي لنا أبدا أن نقلل من حجم مشاكل مثل نشر معلومات خاطئة وعدم اليقين.

التعليم مهم بلا شك لكن الوضوح أيضا يجب أن يُعمل به بنفس القدر.

إن كون المستخدمين مسؤولين يعني فهم السياق والتاريخ خلف الرسالة بالإضافة إلى المعلومات نفسها.

الوقاية أفضل من العلاج - وهذا يعني البدء بإعادة النظر في مصدر الأخبار ونقد المحتوى قبل الانخراط معه.

لطفي القروي،

أقدر تقديرك لأثر المعلومات المضللة على المجتمع عبر الإنترنت، وهي قضية بالفعل شديدة الخطورة.

ولكنني أشعر بأن تركيزنا الثابت على المخاطر قد يعزز أيضاً الشعور باليأس والفوضى بدلاً من تشجيع العمل الإيجابي.

إن الإنترنت بأجمعه ليست ساحة للأخبار الكاذبة؛ إنها كذلك مكان لاستنطاق المشكلات الاجتماعية ونشر الوعي حول مختلف القضايا العالمية.

يجب علينا تحفيز المزيد من الإجراءات والأفكار البناءة عوضاً عن ركزّ كامل جهودنا نحو الوقاية فقط.

فالتعلم الذاتي والمشاركة المسؤولية هي الحلول التي نحلم بها.

أعلى بن العابد،

أتفهم شعورك بالتفاؤل تجاه إمكانات الإنترنت الإيجابية، وهو أمر حيوي لأجل دعم الروح المعنوية.

ولكننا نقوم بقصر نظر إن تم تجاهل الوقائع المؤلمة لنشر المعلومات الزائفة وتأثيراتها المدمرة على المجتمع.

بدلاً من الاعتماد فقط على الدافع الذاتي والمعرفة المتزايدة لدى الجمهور، علينا أن نشجع حلول أكثر استباقية وأكثر تنظيمًا، سواء كانت تدخل الحكومات أو المؤسسات المهنية أو نماذج أخلاقية جديدة يتم اعتمادها من قبل شركات التواصل الاجتماعي.

فالمسؤولية الفردية وحدها قد لا تكون كافية لمواجهة الفيضانات المستمرة للمعلومات الكاذبة.