تُسخر الأخلاقيات في صناعة الذكاء الاصطناعي؛ إنها مجرد ستارة تسوق زائفة

تتظاهر صناعة الذكاء الاصطناعي بتطبيق الأخلاقيات لتبييض صورها العامة المُشوّهة بالفعل بسبب مخاطر الخوارزميات المتحيزة والاستغلال الاقتصادي.

بدلاً من التعامل مع مُثُلها المعلنة حول الامتثال الأخلاقي، فهي تضفي الشرعية على منتجاتها الخاصة وتعطي انطباعا زائفاً بالمسؤولية الاجتماعية.

إن الإطار الأخلاقي الحالي، وإن كانت نواياه نبيلة، إلا أنه غالبًا ما يتم تجاهله لصالح الربحية القصيرة الأجل والتجربة والتخطئة (trial-and-error).

إن ادِّعاء التحكم الأخلاقي في الذكاء الاصطناعي بمثابة خدعة مكشوفة؛ فالمنطق التجاري يغلب دائمًا منطق الضوابط الأخلاقية.

هل يُمكن حقًا تحقيق موازنة دقيقة بين الآفاق العلمية الرائعة والآثار الأخلاقية الخطِرة؟

هل يستطيع النظام الرأسمالي الحالي تحمل تكلفة الحد من تقدمه البحثي لأسباب متعلقة بالأخلاقيات؟

أم أنها مجرد دعايات لاسترضاء المجتمع المدني والشركات الصغيرة التي تعاني تحت وطأة منافسة شرسة؟

!

*دعونا نقف أمام هذه الحقائق ونناقش بصراحة مدى جدوى افتراض وجود حل وسط مطلق بين ريادة الأعمال والبصيرة الأخلاقية.

*
#without #يعكس #السطر

4 التعليقات