رحلة التاريخ الجزائري القديم: من الفينيقيين إلى التقسيم الروماني

مقدمة مختصرة:

تحتضن الجزائر تاريخاً ثرياً يعود جذوره إلى قبل القرن الثاني عشر قبل الميلاد عندما وصل إليها المستوطنون الفينيقيون.

أسسا عدة مدن رئيسية مثل هيبون (عنابة)، روسيكاد (سكيكدة)، وإكوزيوم (الجزائر).

بحلول 800 ق.

م، اندمج هؤلاء المستوطنون لتكوين إمبراطورية واحدة عاصمتها قرطاجة، والتي ظلت قائمة حتى سقطت أمام الرومان عام ١٤٦ ق.

م.

بعد انهيار الإمبراطورية القرطاجية، ظهرت مملكة نوميديا في سيرتا (قسنطينة حالياً) عام ٢٠٢ ق.

م تحت حكم ماسينيسا.

رغم دعمه الأولي للرومان ضد القرطاجيين، سرعان ما توسعت حدود ملكيته لكن بقيت خاضعة للحكم الروماني.

في مطلع القرن الثاني قبل الميلاد، تحدى الأمير يوغرطة سياسة التقسيم الرومانية واستولى على السلطة في سيرتا، مما أدى إلى تصعيد التوتر مع روما وانتهت بهزيمة ووُضع يوغرطة رهن الاعتقال لدى الرومان.

هذه هي البذور الأولى للتاريخ النضالي والثقافي للشعب الجزائري، مرونة تعكس قدرتها على الارتقاء فوق المحن والبقاء شامخة في وجه الاختلافات الجغرافية والسياسية والمجتمعية.

إنها قصة جديرة بالتذكر والاستلهام مستقبلًا!

7 Kommentarer