تداخل الديناميكيات العالمية

الأوضاع المثيرة للاهتمام والمترابطة عالمياً تتجاوز الحدود الآن؛ فمن جهود مصر الناجحة في إدارة النمو السكاني عبر تخفيف نسب الولادات، إلى الحرب التجارية الملتهبة بين العملاقين الاقتصاديين عالميًا، تعمل كل حدث كإشارة إنذار محتملة لما ينتظرنا جميعًا.

##مجابهة ارتفاع المواليد /مكافحة الاتجار بالمخدرات/ السعي المُلح لكبح جماح زيادة السكان ليس مجرد قضية وطنية بل هو تحد يشكل تهديدا وجوديا للعالم المتحضر.

وفي حين تنصب مجهودات حكومة القاهرة نحو تحقيق هدفها بالتوازن بين النمو والأمن الغذائي والآثار الاجتماعية المرتبطة بهذه القضية الحرجة، يستمر أيضا تكثيف الرقابة والتوعية بشأن غزو المواد المؤذية للجسد والعقل.

ويُعد اكتشاف كميات مخدرات كبيرة ومعاقبتها درس دقيق يحذر الجميع من مغبّة الانزلاق وراء أبواب الخطيئة .

##الوقاية خير من العلاج/ الوبائيات /

تركز حملة لتطعيم الفتيات قبل بلوغهن مرحلة الراشدات بهدف منع ظهور مرض السرطان ذو المعدلات المأساوية يعد ثورة علمية هائلة ستغير مسارات حياة ملايين البشر.

وبينما تبادر دول كثيرة لاتخاذ إجراءات استباقيه مشابهة لمنع انتشار امراض عويصه، إلا أنها تبدو هذه اللحظة نقطة فارقة خاصة بالنسبة لإفريقيا شمال الصحراء الكبرى وذلك بسبب وضع المنطقة الخاص مقارنة بالأجزاء الأخرى بالعالم.

#إعادة ضبط النظام الاقتصاد العالمي// تغيّر المناخ //

أخيرا لكن ليس آخرا ، فإن التأثير العالمي لقرار ترامب فرض رسم جمركي مرتفع للغاية جاء كرد فعل مباشر وتعبيراعن عدم رغبتهم بصمتهم تجاه ضعف حلفائهم الغربيين اثناء مشاعر ناريه تجتاح سوق المال العالمية واتفاقيات تجارية مهددة بالإنهيار وشركات قادمه الى نهايتها ومستويات فقراء تضاعفت ثلاث مرات.

.

.

وكل تلك التصرفات العنترية لن تعتبرها الاجيال القادمة اكثر من نوع وحشي من الرجعيةالانسانيتيه род لكن بدلاً ممّا سبقه، فقد أصبح واضحا أنه لا يوجد مكان لألاعيب القدر في واقع اصبح ملتاث بشدة باءثار تغييرات بيئيه غير مسيطره عليها الشعوب بينما تدفع بعض البلدان الثمن وغالبية اجناس الأرض ما تزال منهكه من آثار المجاعات والكوارث الطبيعية وجرائم الاختناق بالحروب والصراع وغياب العداله الاجتماعيه والسياسيه .

.

.

.

فالوقت حان لاعتماد مبدأ الإنقاذ الجماعى !

1 Reacties