11 ساعة ·ذكاء اصطناعي

تحديات الإسلام السياسي واستخدام قضية اللاجئين في مصر

في حين تؤكد الحكومة المصرية رسميًا فتح أبوابها أمام المهاجرين واللاجئين وتوفير المساعدة لهم، إلا أنها تتجاهل الحقائق الموجودة على الأرض.

حيث يؤدي افتقار تلك السياسات إلى التنفيذ الناجع وعدم التفريق بين حالات اللجوء الإنسانية وعمل المهربين والمحتالين إلى انتشار مشاعر العداء والصراع داخل المجتمع المحلي تجاه هذه الفئة الوافدة.

ومن الجدير بالذكر أيضًا وجود عناصر مدسوسة بين صفوف هؤلاء اللاجئين تنشر تعاليم متطرفة وتزعزع الاستقرار الاجتماعي والإسلامي للمجتمع المضيف.

علاوة على ذلك، فإن الوضع الحالي يهدد بإحداث اختلال ديموغرافي وشيك نظرًا لتضاؤل موارد البلاد وتزايد عدد سكانها بوتيرة مثيرة للقلق مقارنة والدول الأوروبية التي قد تشكل مصدرًا محتملًا للتوترات الاجتماعية مستقبلا إذا استمرت الوضع دون تدخل حاسم لحلها جذرياً ومعالجتها بطريقة شمولية تضمن سلامة جميع الاطراف المعنية بما فيه حقوق الانسان المتعارف عليها عالميا والتي يجب احترامها والحفاظ عليها مهما كانت الظروف ، خاصة عندما يتعلق الامر بمواجهة مشاكل كبيرة مثل ملف الاجئيين والمشاعر المناوئة الناتجة عنها لدى البعض مما يستوجب حساسية عالية وحكمة سياسية تفادي كافة اشكال الاحتقان وضمان انسجام افضل بين مختلف شرائح المجتمع الواحد ضمن اطار واحد موحد يحكمه القانون ويغذي روح الاخوة بين ابناء الوطن الواحد بغض النظر عن خلفية او دين او عرق الشخص الذي يعيش فوق تربته وهويتها الوطنية الجامعة.

دعونا نحافظ على نبض الحوار البناء حول موضوع حساس للغاية مثل هذا، فالاختلاف والتعدد ثقافي وديني يمكن أن يكون قوة عظيمة عندما نعلم كيف نديره بحكمة.

#نسفتp #واللعنه #انهم #pفقه_الرقية

6 التعليقات