الاستخدام المتزايد للذكاء الاصطناعي في معالجة اللغة العربية يثير تساؤلات حول التحيزات الثقافية والتقنية.

بينما يركز النقاش الحالي على التقدم الذي حققته التكنولوجيا، يجب أن نلقي الضوء على الفشل المرير للنظام الحالي في التعامل مع اللغات الأقل هيمنة.

هذا الفشل ليس مجرد "تحديات" أو "نقاط ضعف"، بل هو اعتلال جوهري بسبب تجاهل المستقبل متعدد اللغات.

يجب أن نركز على إنشاء بيئات لغوية نابضة بالحياة شاملة للغة العربية والألغات الأخرى، وليس فقط على تحسين اللغة العربية من خلال البيانات التدريبية.

هذا التوجه يثير السؤال: كم عدد الأشخاص الذين سيستمتعون بإدامة نموذج ينظر إلى العربية كتجربة ثانوية؟

يجب أن ننتقل من هذا النموذج إلى الاعتراف بأن النظام نفسه مختل بالفعل، وأننا يجب أن نعمل على تحسينه من خلال التفاهم المتبادل والتقنية المتقدمة.

#الفكرة #أخلاقيا #الفشل

1 التعليقات