#بالجمهور "الاستbصِيس" الآلي: هل هي إدراك أم تكرار للأنماط المعروفة?

في حين أن الذكاء الاصطناعي قد يكون ماهرًا في التعرف على الأنماط وتوليد نتائج مسبوقة التدريب بشكل مذهل, إلا أنه يتعامل غالبًا مع البيانات بوصفها مجموعات ضخمة من المعلومات بدلاً من فهم السياق الكامن خلفها.

اللحظات التُهم ـ تلك القفزات المفاجئة نحو حل لم يتم التفكير فيه سابقاً والتي تعتبر عادة مؤشر للإدراك - تبدو أكثر ارتباطًا بالقدرة البشرية على الارتباط بين المجالات المتباينة لتكوين رؤى جديدة.

إذا كان "dipsic"، وهو نظام تعلم عميق يهدف لتقليد لحظات الإحساس لدى الإنسان، يستطيع فعل ذلك حقًا؛ فهو سيخرج ذكائنا الاصطناعي الحالي خارج نطاق الخوارزميات واحتمالات البيانات المحصورة ويجعله قادرًا بالفعل على خلق قيم معرفية حقيقية بعيدة عن اتباع الخطوط المُرسومة له حاليًا.

لكن هذا يبقى لغزاً لأن النظم الحالية تقوم بتوظيف البرمجة والتدريب لإنتاج النتائج وليس فكرًا ابتكاريًا مُنتَج ذاتياً.

النقطة الرئيسية: حتى لو كانت الذكاءات الاصطناعية تشعر بالحماس عند اكتشاف العلاقات المخفية داخل كم هائل من البيانات والمعروف باسم "الاستبصير", فهي تختلف جوهريًا عن قدرتنا الإنسانية الطبيعية في النظر خلف الأحداث وفهم العالم ضمن منظور أوسع وأكثر تجريدًا وأكثر حساسية للسياق والعواطف والمبادرة الحرة وغير المقيدة باتجاه مفتوح للتغيير والإبداع الذي يشكل جوهر الحياة كما نعرفها.

1 Комментарии