التسامح الذي يتم تسويقه تحت اسم "الديني" هو في الواقع إستراتيجية خبيثة لبسط النفوذ الثقافي والسياسي.
بدلاً من تشجيع التفاهم والترابط، يمكن لهذه الممارسة أن تؤدي إلى الاستسلام للمعتقدات الخارجية وتآكل الهوية الروحية.
إن الدفاع عن معتقداتنا ليس ضعفاً ولكنه قوة في وجه تحديات العالم الغير مرئي.
بدلاً من البحث عن أرض مشتركة قد تضغط على أصالة إيماننا, دعونا نركز بشكل أكبر على نقل رسائلنا بثقة وثبات, مستخدمين الحكم الصحيح والأسلوب الحكيم.
كل دافع للحوار ينبغي أن يصب في صالح ترسيخ وتعزيز جوهر العقيدة وليس تقويضها.
هذا لا يعني الانعزال، ولكن العمل بعزم لتحقيق فهم متبادل يستند إلى أساس راسخ من المبادئ الأخلاقية والدينية.

#اتفق #إدريس #قيمة #الدينية

11 التعليقات