التوازن الذكي: كيف يمكن للتكنولوجيا أن تعزز النمو الشخصي والمسئولية البيئية

إن التأثير الثوري للتكنولوجيا غير قابل للإنكار؛ لكن بينما نسعى للاستفادة منها в لصالح التغيّر المناخي والتعامل مع تحدي الذكاء الاصطناعي في مكان العمل، ربما حان الوقت لأن نفكر بآليات توازن ذكية تحترم إسهاماتها الإيجابية بينما تخفف من السلبيات.

لتلبية احتياجات البيئة والأفراد على حد سواء، فإن الدمج المتساوي بين التقنيات الخضراء وحلول الذكاء الاصطناعي التي تدعم الأعمال الإنسانية هو المفتاح.

لننظر في المدن الذكية التي تستخدم بيانات ضخمة لرصد حركة المرور وخفض الانبعاثات، كما فعلت دبي بإطلاق أول "شاحنة ذاتية القيادة" تعمل بالكهرباء بنسبة ١٠٠٪.

وهذا يمثل مثالًا حيًا لكيفية استخدام تكنولوجيات القرن الواحد والعشرين لمساعدة الإنسانية على التعامل مع المشكلات المعاصرة دون المساس باحتياجات الإنسان والتواصل البشري.

ومثلما يمكن لاستخدام الذكاء الاصطناعي في مجالات مثل الطب والتعليم خلق وظائف حديثة تتطلب مهارات عالية، فلا شك أنه بوسعنا اتباع خطيْن مسار مختلفَيْنِ: الأول هو تجميع جهود مجتمع مدروس وملتزم بتحديث مهاراته باستمرار كي يبقى مطمئنا بأن هناك متنفسا له ضمن بيئات عمل مستقبلية ناشئة.

والثاني يتمثَّلُ في اعتبار قدرات الروبوت والإنسان مكملة وليس منافسة، وهكذا يستطيع كلٌ منهما تحقيق أقصى إنتاجيته وفعاليته.

وبذلك يكون لدينا فرصة لإحداث ثورة بشرية مدعاة للفخر حيث يقوم الإنسان والأجهزة بالتضافر ليخلُقا حقبة ذهبية جديدة.

#عليها #الطاقة

1 نظرات