التطور نحو غد أكثر ذكاءً: هل نفتقر لإعداد القوى العاملة للذكاء الاصطناعي المتغير؟

بينما يسارع الذكاء الاصطناعي بتحويل الطريقة التي نعيش بها ونتعلم ونعمل، يبقى السؤال حول مدى تجهيز المجتمع البشري لهذه التحولات.

إن تقسيم المناصب المكتسبة تاريخيا لصالح أدوات غير بشرية ليس مجرد مسألة نقص وظائف، بل إنه تغيير جذري للحقل برمته.

إذا كان الذكاء الاصطناعي يتمتع بقوة هائلة في الإنتاج والإنجاز، فلا ينبغي أن يكون تركيزنا الأساسي كيفية تدريب آلاتنا بشكل أفضل.

عوض ذلك، دعونا نقف وقفة تأملية بشأن ماهية الدور البشري الجديد في عالم تشكّل فيه الأعمال والمهارات بواسطة خوارزميات غير مرئية تقريباً.

إذن، ما الذي سنحتاج إليه كسكان لهذا العالم المُهيمن عليه بالآلات؟

كم سينمو فهمنا للسلوك الشخصي وصفاته الفنارحية وسط عوالم موزوعة ذاتيًا؟

وفي الوقت نفسه، كيف سيبدو مجال العمل إذا أصبح التركيز الرئيسي ليس إنتاج السلعة النهائية ولكنه تصميم ومعالجة النظام بكامله?

النقطة الرئيسية: ليست المسألة ترميم الهيكل القديم؛ إنها تشكيل هيكل جديد.

لقد حان وقت تحديد مهارات المستقبل واستثمار جهودنا فيها — سواء تلك الخفية وغير المرئية داخل أجسام الآلات, أو تلك السرمدية والتي تفصل البشر فيما بينهم.

#تزال #باسم #سيتأقلم #تفتح #ندخل