حقوق الإنسان ليست مجرد رفاهيات، بل هي الأساس لجميع أشكال التقدم.
ادعاء البعض أن الالتزام الكامل بها يعيق التطور الاقتصادي هو خداع عقلي.
إن تجاهل حقوق الإنسان ليس طريقاً نحو الرخاء؛ إنه يدخلنا في حلقة مفرغة من الاستغلال وعدم المساواة التي ستنهار تحت ثقل رفض المجتمع لها.
الأعمال التجارية الأخلاقية والقانونية تتطلب بيئة تعمل فيها الشركات بحرية ولكن ضمن إطار من العدالة الاجتماعية، وهذا يعني الاحترام الكامل لحقوق الإنسان.
عندما نركز على الربحية القصوى بدلاً من ذلك، نحن نواجه دائما تهديدا بالفشل لأن الثقة - العمود الفقري لأي اقتصاد صحي - قد تم اختراقها.
دعونا نتجاوز الخلاف الصوري ونؤمن بأن تنمية مستدامة حقا تستند إلى أسس أخلاقية راسخة ومعترف بها عالميًا كما في الإسلام.
كل فرد يستحق الحياة بكرامة واحترام، وهذه الحقوق لا تتمثل في مغريات زائفة ولكنها تكفل لنا مجتمعاً أفضل، ومجتمع يمكنه بالفعل التقدم للأمام بشكل صحيح وقوي.

#يخدم #الأولويات

12 注释