هل تضيع الأخلاق تحت عباءة الدين؟

دعونا نواجه الأمر بشجاعة - إن ادعاء أنّ جميع الأديان تفخر بنشر الأخلاق والعدالة هو زعم هش.

بينما يحتفل البعض بالتزاماتهم الدينية كمصدر للقيم العليا، الواقع المرير يكشف قصة مختلفة.

التاريخ مليء بالدلائل على استخدام الدين كورقة لإخفاء الظلم، الاستبداد، وحقوق المهضومة للإنسان باسم الشريعة أو الوحي.

لن نجد صعوبة في رصد حالات ضربت فيها الجماعات الدينية بقمع الأفراد المختلفين عنها عقائديا، جنسانيا، أو حتى طباعيا.

فكيف يمكن اعتبار تلك الأعمال التي تتعارض جذريا مع جوهر القيم الأخلاقية مجرد صدفة بعيدا عن قلب اللاهوت أو القانون الديني؟

الحقيقة مريرة: الدين، عندما يستخدمه البشر لتحقيق أغراض سياسية أو اقتصادية أو نفسية ضيقة المدى، يخسر بريقه الأخلاقي.

فهو ينزلق بلا عناء نحو إدامة الوضع الحالي بدل التحسين المستمر للمجتمع.

وهذه هي الضربة الأكثر إلحاحا لجوهره الأصلي كوسيلة لرفع مستوى حياة الجميع وليس لقلة مختارة حسب الرغبات الذاتية.

هل نحن فعلا أمام ديانات تدافع عن القيم الإنسانية أم هياكل تحافظ على السلطة والنظام كما ظلت قرونا طويلة رغم تناقضهما مع المثالية؟

دعوني أعرف رأيك.

.

.

#احسنوا #يتم #الاقتصاد #مترابطين #وغيرهاpp

10 التعليقات