بالنظر إلى الارتباط بين القصص الشخصية التاريخية مثل قصة إبراهيم بن سليمان والأمثلة الحالية مثل رحلة كريستيانو رونالدو، يمكننا التعرف على قوة "القدر الشخصي"، حيث يؤثر كل قرار وكل خطوة نخطوها -حتى وإن كانت صغيرة وغير مقصودة-على مسار حياتنا وتجارب الآخرين.

هذا يثير تساؤلاً هاماً فيما يتعلق بترابط مجتمعاتنا الحديثة وكيف تؤثر أفعال وإنجازات شركات محددة على حياة الناس اليومية، كما هو موضح مع حالة الإنترنت والشراكَة في سلطنة عمان.

إذا كان مستوى المنافسة والمبادرات الفردية جزءًا حيويًا من الدافع والحافز للفرد (كما نعبر عنه برونالدو)، فلماذا لا تُستخدم نفس النهج للتحفيز على التحول الرقمي داخل قطاع الخدمات العامة؟

بدلاً من انتظار انتهاء المراحل القانونية المعقدة أو معتمدا فقط على دعم الدولة، ربما حان الوقت لشجع الشركات الخاصة للمشاركة أكثر بقوة في توفير حلول تكنولوجية مبتكرة وفعالة للسوق المحلية، مشابهًا لما يحدث عند تشكيل دوافع الرياضيين الخارقين.

هذه الدعوة ليست فقط للاستثمار أكبر بل لاستخدام الذكاء الاقتصادي والعقل المدبر الخاص بهم للحلول التي ستضيف قيمة للفائزين جميعًا: الحكومة، الشعب وشركتهم نفسها.

وبذلك تحقق رؤيتنا ليس فقط زيادة سرعة الإنترنت المنزلي فقط لكن أيضًا تغيير كامل للخدمات البلدية الرقمية بما يناسب احتياجات القرن الواحد والعشرين.

#طرحه #ومعارك #حول #هربا

1 Comments