ذكريات التسعينات ومشاهدات الحرب السورية وقوة النفوذ الأمريكي لصالح إسرائيل

في تسعينات القرن الماضي، شهدت المجتمعات العربية موجةً كبيرةً من الإشاعات المثيرة للأحداث اليومية، تتراوح بين خرافات حول بطاقات "عدم التعرض" المخترقة والدعوات المتداولة للمقاطعة ضد منتجات معينة كـ Pepsi، بالإضافة إلى الشائعات العنيفة مثل تعرض الإعلامي الشهير حامد الغامدي للإصابة نتيجة اعتداء من قبل منافسين على برنامجه.

ومن الجانب الآخر، وفي قلب صراع سوريا دموي، لدينا الجنرال بهروز إثباتی الذي كان ضمن قوات الحرس الثوري الإیرانی ویصف كيف أنهى الرئيس السوري رحلته بسفر مفاجئ الى موسکو خلال سقوط العاصمة، حيث ذكر أيضًا دور روسيا السلبي تجاه المصالح الايرانية والتعاون المستمر بینہما وبین اسرائیل بهدف تحقيق مصالح مشتركة بما فی ذلك ضرب مركز استراتيجي تابع للحكومة الإیرانیة تحت سمع وبصر القوات الروسیة.

وفي دولة أخرى بعيدًا كل البعد عما تمر به بلدان العالم العربي، ومع انتخاب دونالد ترامب رئيسًا جديداً للولايات المتحدة الأمريكية عام ٢٠١٦ واتخذ العديد من القرارات والمبادرات التي تدل بشكل واضح جدا علي ميل واضح نحوه ودعم مطلق لاسرائيل سواء بإرسال الشخصيات السياسية المقربة منه لديها مواقف معروفة منذ بداية مسيره سياسيتهم السياسيه او تشكيل فرق عمل جديدة تؤكد نفس الرسائل سابقا سالفا .

ومن أهم تلك الشخصيات مايكل هيوكابي والذي اصبح فيما بعد سفير الولايات المتحده الامريكيه المعتمد لدي تل أبيب وكذلك الحديث عن احتمال تولي سناتور آخر يحمل ذات الرؤيا وهو ماركو Rubio لمنصب外长 أمريكي وقد عين ايضا شخصية بارزة اخرى تحمل اسم Lee Zeldin لكن لهذه المره بصفته المدير التنفيذي لوكاله الرقاب الحكوميه الخاصه بحماية بيئه البلاد وغيرها كثير كثير.

.

.

وهكذا تبدوالصورةالإستراتيجيةالتي رسمهاالرئيسالمكسيكيحولبلاده الجديدةوتوجهات خارجيةمستقبليةمقارنةبالماضيالقريب !

#تغيرات #httpstcoGcPCVqnxG1pp #المسيحيين #يفكر

8 التعليقات