في قلب الإسلام يكمن جوهر العمل الصادق والأفعال التي تنبع من القلوب النقية.

لكننا غالبًا ما نقع في شراك الاستيلاء على المكافآت الأخلاقية عبر ابتكار صوري.

إن تحويل التحديات الحياتية إلى عقبات مصطنعة لتعظيم مكافأتنا الإيمانية يمكن اعتباره مغالطة روحية.

نحن مدعون لأن نمارس صبراً حقيقياً وثقة كاملة بالله، وليس خلق ذرائعٍ لإظهار صحبة الله لنا.

هذه ليست دعوة للنأي عن وسائل الراحة التي تساعدنا على أداء عبادة بشكل صحيح، بل هي تذكير بأن صدقتنا ونوايانا الخالصة هما المعياران الرئيسيان للحساب الإلهي.

إنها دعوة لكل واحد فينا لتحليل دوافعه وتقييم مدى صحة تصرفاته - هل هم صادرة حقاً من قاعدة إيمان راسخ أم مجرد وسيلة لغاية شخصية؟

هل نسعى بالفعل للتقرب إلى الله ام نحاول جعل الآخرين يرون كم نحن عليون؟

إنها نقاش مستمر يتطلب الاستبطان المستمر والنظر إلى أعماق قلوبنا.

فالعبادة ليس مجرد شكل خارجي ولكنها ارتباط داخلي وثيق بالإرادة الربوبية.

#اعتبار #المؤمن #واسع

12 التعليقات