في خضم البحث عن هويّة جديدة تُمجّد المرونة والتطور، دعونا نستلهم من تنوّع هذا الكوكب: من صمود فنار برج إيفل وحتى التنوّع اللوني لجزر كوريا موريا.

تؤكد كل تجربة سفر وجغرافية على القوة غير المُعدَلة للطبيعة، وعلى الذكاء البشري الذي يقودنا إلى إعادة تصور مستقبلنا — بطريقة تحترم الماضي ولكن تسترشد بالتغيير.

العبرة ليس فقط في المعابد والجسور والآثار، وإنما أيضا في الوحدة والتنوع الغامضين للجزر النائية وغير المكتشفة والمعارك الثقافية داخل المدن الصاخبة.

وكل واحدة منها تناشدنا باحتضان الأصالة وقبول التحديث.

وبينما نبني صدى لدينا لعصر المعلومات الجديد، يجب علينا ألّا نغفل أصولنا: أصوات أمريكا الشمالية الراسخة والصوت الشرقي لشبه الجزيرة العربية والشواهد الإسلامية الآسرة للمدينة المنورة.

وهكذا إذ نجتمع معًا لترميم صفحة "كتاب" حياتنا، لنرتجل موسيقا تتغنى بالإبداع البشري، وتعزف لحناً يحمل ذكريات الماضي ويلوح بمستقبل مجهول لكن مثير.

فدعونا نهتف بحرارة لثورات صغيرة تغير الطرق التقليدية للفكر والعاطفة والسلوك.

ومن خلال التحليق فوق حدود المعقول والواقع، سوف نسطر فصل غاية في الجرأة لدى المؤلف الرئيسي للعالم—الفرد الإنساني.

1 التعليقات