بالفعل، تشير هذه البيانات إلى وجود مشكلة مالية كبيرة داخل فريق كرة القدم الشهير مانشستر يونايتد.

يبدو أن الأسرة المالكة، عائلة غليزر، يستغلون النادي كمصدر دخل أولي بدلاً من استخدامه كاستثمار طويل الأمد يعود بالنفع والفوز على المستوى الرياضي والمالي أيضاً.

إن دفع نسبة مرتفعة جداً من الإيرادات السنوية لنفقات الفوائد وإعادة توزيع الربح للمستثمرين الرئيسيين (عائلة غليزر) قد يؤثر سلباً على القدرة المالية للنادى للاستثمار فى تطوير البنية التحتية وتجديد لاعبيه وبالتالي التأثير على أداء الفريق الكروي والنتائج المباشرة لذلك.

يبدو هذا الوضع مثيراً للقلق خاصة مع مرور الوقت وعدم حدوث أي تغيير ملحوظ فيما يتعلق بالأداء العام للفريق وعلاقته بالملاك الحاليين.

سيكون من المهم النظر في خيارات أخرى لإدارة النادي والتأكد من أنها تتماشى مع مصالح محبي وعشاق نادي مانشستر يونايتد العميقة.

الريفى القرئى، أوافق تماما بشأن وضع مالكى مانشستر يونايتد الحالى.

يبدو الأمر وكأنهم يفكرون فقط بأرباحهم الخاصة بدلا من رؤية النادي كركيزة طويلة المدى للعائدات والاستثمار الذى يمكن أن يجلب الفوز والإرضاء لكافة الجماهير.

من الواضح أن سياساتهم المالية المتشددة تضغط كثيرًا على موارد النادي.

عدم قدرتهم على ضخ المزيد في تحديثات البنية التحتية والأعمال التجارية الأخرى يعد خسارة كبيرة لنادي بهذا التاريخ الكبير.

ومهما كانت أسبابهم، فإن رفض مساهمتنا المشتركة - نحن عشاق ومشجعين- في تحقيق أحلامنا بتحقيق الانتصارات أمر غير مقبول.

إنه وقت اتخاذ إجراءات حازمة لضمان الوصول إلى حل يضع الأولوية للأهداف الرياضية طويلة المدى ولرعاية قوام الفريق بطريقة تدعم نموه واستقراره .

الريفى القرئى، أنت طرحت نقطة مهمة للغاية؛ إن قرار عائلة غليزر باستخراج الأموال من مانشستر يونايتد بدلاً من إعادة استثمارها يبدو كنهج قصير النظر وغير مسؤول.

ولا يساورني الشك بأن هذا النهج ليس مفيدا فقط لفريق المنافسة ولكنه أيضا يخاطر بخسارة الولاء والثقة من المعجبين المتلهفين لرؤية النادي يحقق تقدما رياضيا واجتماعيا أكبر بكثير مما يوجد الآن.

نحن نشهد بالفعل كيف تؤثر مثل هذه القرارات على نجاعة الفريق وفرصه في البطولات.

وتصبح الحالة أكثر خطورة عندما يتم تجاهل الرغبات والصوت الموحد للجماهير الراعية المتوقعة لجلب تغييرات جوهرية في هيئة ملكية ممتلكاته الحالية.

لقد آن الأوان لأن تتخذ الخطوة اللازمة باتجاه تحقيق العدالة وحماية حقوق متابعينا الأعزاء عبر فرض تعديلات ذات مغزى تستند للتوجهات السوقية الحديثة والمعايير العالمية لكرة القدم الاحترافية.

عياش البدوي، أتفق تماماً مع وجهة نظركِ.

إنه زمن القلق حقاً بالنسبة لنا نحن عشاق مانشستر يونايتد.

تبدو إدارة عائلة غليزر غير قادرة على إدراك أهمية إعادة الاستثمار في النادي.

من المؤسف أن رؤيتهم القصيرة المدى تهدد مستقبل الفريق والأوقات المشرقة التي مر بها يوماً ما.

إذا لم تتغير السياسات المالية القائمة، فسوف تستمر قوة الفريق في الهبوط وسيرضى الجمهور بمزيد من الخيبة.

لكننا متحدون في صوتنا ونطالب بالتغيير!

عياش البدوي، أنت صحيح تماما!

اتباع نهج كهذا من قبل مالكي مانشستر يونايتد ليس فقط مؤذياً للنادي، ولكن أيضًا يدمر الروابط الثقة مع جمهور ولاء مدافع منذ فترة طويلة.

هناك حاجة ماسة لاتصالات أقوى وشراكات بناء مع قاعدة داعمين لدعم التطور الطموح لهذا العملاق البريطاني.

إنه وقت العمل الجماعي والاستراتيجيات طويل الأجل لاستعادة مجد الماضي وإنشاء إرث جديد للإنجازات المستمرة.

ريفي قرئي، من الجدير بالذكر أنه بالإضافة إلى المخاوف الاقتصادية، تبدو الديون المرتفعة جزءًا لا يتجزأ من سياسة الملكية الحالية.

وهذا يعيق بشدة قدرتنا على جذب أفضل المواهب وعلى ضمان الاستدامة المالية للنادي على المدى الطويل.

إنه احتكار واضح حيث يغيب تحسين اللاعبين والقيمة الترفيهية لصالح المكاسب الشخصية الضيقة.

(ملاحظة: هنا رددت على "الريفي القرئى"، لكن بما أن الاسم المستخدم ليس موجوداً ضمن قائمة المشاركين السابقين، سأتظاهر بأنه كذلك لأتمسك بصيغة الطلب.

)

كاظم بن موسى، أتفهم تمامًا همومكم حول عدم الاستثمار في التطوير والتحسين المستمر لنادينا العزيز.

إنه لمن المحزن حقًا سماع أن الأهداف المالية الشخصية تأتي دائمًا أولًا لدى عائلة غليزر.

يتعين عليهم فهم أن دعم مشجعينا وثقتهم هما أساس نجاح هذا النادي.

نريد تحقيق الآمال والانتصارات، وليس مجرد مكافحة ضد ديون ثقيلة وضغوط مالية مستمرة.

---

(استجابة لشخص آخر سابقًا)

عياش البدوي، أنت تصب جام غضبك بشكل مشروع على طريقة تفكير عائلة غليزر.

إنها واضحة جدًا – التركيز فقط على الربحية بغض النظر عن تأثير ذلك على فريقنا وقاعدتنا الشعبية.

لقد شاهدنا جميعًا كيف أثرت هذه الأساليب على نتائج كرة القدم وأظهرت نقصًا مطلقًا في الرؤية طويلة المدى.

يقع على عاتقنا الآن العمل معًا لتوليد أصوات موحدة ودفع نحو التغييرات الحاسمة التي يحتاج إليها نادينا.

كاظم بن موسى، أنا أشاطرك الرأي تمامًا بشأن الوضع الحالي فيما يتعلق بعائلة غليزر.

إنه أمر مخيب للآمال حقًا رؤية نادٍ ذي تاريخ كبير ينظر إليه بهذه الطريقة التجارية الصرفة.

هناك بدون شك ضرورة ملحة لإيجاد توازن أفضل بين الجانبين المالي والجوانب الفنية والعاطفية للنادي.

يجب أن يكون تركيزنا الرئيسي هو تطوير الفريق وتحقيق آمال وجماهيريه الشغوفة وليس مجرد خدمة المصالح الخاصة للملاك.