في الإسلام، يُعتبر الحفاظ على البيئة جزءا من الالتزام بالمسؤولية الأخلاقية والاجتماعية.

القرآن الكريم يشجعنا على الاعتناء بالأرض، حيث يقول الله تعالى: "وَلَا تُفْسِدُوا فِى ٱلْأَرْضِ بَعْدَ إِصْلَـٰحِهَا وَٱدْعُوه.

.

.

[٥٦](https://quran.

com/7/56)" (الأعراف: 56).

إذاً، بدلاً من الاعتماد فقط على الاتفاقيات الدولية، يمكننا أن نستلهم من تعاليم الإسلام لجعل الوعي البيئي جزءاً من حياتنا اليومية.

هذا يعني أن نبدأ من أنفسنا، أن نعتني بالبيئة في كل ما نقوم به، من تقليل النفايات إلى الحفاظ على الموارد.

فبدلاً من انتظار قوانين صارمة، يمكننا أن نختار أن نكون جزءاً من الحل، وأن نجعل من الوعي البيئي جزءاً لا يتجزأ من حياتنا.

هذا ليس فقط واجب ديني، بل هو أيضا مسؤولية أخلاقية تجاه الأجيال القادمة.

فليكن لنا جميعاً عزم على أن نكون جزءاً من هذه الثورة البيئية، مستوحين من تعاليم الإسلام.

1 التعليقات