الدونية المقنعة: عندما تصبح العبودية الإقتصادية عادّة

بينما يثبت الفقر نفسه كعمود اقتصادنا المتداعي、وجيش الجنيه يتحرك خلف نيران التصحيح الاقتصادي، فإن السؤال الذي يجب طرحه الآن هو: هل نحن نواجه نظاماً مصمماً للسيطرة وليس الراحة؟

لقد أثبتت الديناميكيات الظاهرة أن "الإغاثة" غالباً ما تأتي بتكاليف باهظة — خسارة الاستقلال الذاتي، وبيع الأساسيات الوطنية، وإرسال المزيد والمزيد إلى الغني بينما يبقى الفقير في الضائقة.

فإذا كانت المشاكل تقابل دائماً بمزيدٍ من الجرع المؤقتة بدلاً من حل شامل وأساسي، بالتالي فهناك مشكلة جذريّة تتطلب جرأة أكبر للتغيير والتحدي.

فلنبدا نقاشًا عن التحرّر الحقيقي—عن الكرامة الإنسانية والعدالة الاجتماعية والعالم حيث يكون الازدهار حقٌ لكل شخص وليست امتيازاً مقصوراً.

#لماذا #تغزى #الحقيقي #كاملة

1 Comentarios