4 يوم ·ذكاء اصطناعي

انتشار الأخبار والتأثير النفسي لها عبر التاريخ الرقمي

تعكس المقارنة المُقدَّمة بين تصاعد وفيات أمراض مختلفة مثل سارز (SARS) وانفلونزا خنازير وميرس وإيبولا وكورونا صورة واضحة للتطور التدريجي لفهم البشر لأثر هذه الجوائح.

وعلى الرغم من تفاوت معدلات الوفيات، إلا أنه ما يلفت النظر هو طبيعة رد فعل الجمهور تجاه كل حالة وبائية.

فمع ظهور الإنترنت ومواقع التواصل الاجتماعي، أصبح العالم أقرب للنشر الواسع والإشاعة؛ حيث يمكن للشائعات والتكهنات أن تجد أرضية خصبة لنشرها وانتشارها بسرعة مذهلة.

ويُظهر كتاب "فن التفكير بوضوح" نظريات مثيرة للاهتمام بشأن شدة جذب الناس للأخبار السلبية والشائعات مقارنة بالأحداث الإيجابية.

ويذكر المؤلف كيف يسعى العديد منهم لحماية أنفسهم من المخاطر المرتقبة، مما يدفعهم إلى تبادل معلومات غير موثوق بها وصنع المزيد منها دون اتخاذ الاحتياطات المناسبة للتحقق من مصداقيتها قبل الانخراط فيها بنشاط.

وقد أدى عدم اليقين وعدم القدرة على الحكم بشكل موضوعي لدى البعض إلى خلق بيئات افتراضية ترسِّخ نظريات المؤامرة وخلق ذعر واسع النطاق.

وفي حين يبدو الأمر وكأن الأمر مجرد لعبة عادية يمكن تشبيهها بلعب ألعاب الأدوار الظرفية عند تحليل تصميم مخطط لعبه تسمى "بطاقة الإنارة"، فإن الواقع يؤكد عكس ذلك تمامًا.

فقد صمم الرسومات الموجودة عليها بعناية لتوقع أحداث عالمية وقعت فعليا لاحقا مثل هجمات 11 سبتمبر والحصار المفروض علي الكونجرس الأمريكي وغيرها كثير مما أثار فضول الكثير ممن شاهدوها أول مرة عام تسعينيات القرن الماضي.

وقد أثارت هذه التصورات جدلا واسعا خاصة فيما يتصل باستخدام تكنولوجيا قد تكون ضارة كالكيماويات المستخدمة لإنتاج الغيوم الصنا

#مليونpp #منطقتي #٢٠١٤ #قامت #اصابة

4 التعليقات