الاقتصاد الدائري في مكان عمل مرن:

تقدم فكرة المرونة في العمل منظورًا مغريًا لا يركز فقط على الحد من الانبعاثات لكن يُعلي قيمة الاستدامة بكامل جوانبها.

إذا اتخذ المجتمع الرؤية أبعد مما هو مجرد أكياس مُعاد تدويرها، ويمكن للشركات تبني ما يعرف بالـ"اقتصاد الدائري".

في الاقتصاد الدائري، تغدو الحياة لكل منتج غير محصورة بمراحل الإنتاج والتوزيع والإستخدام ثم الرفض.

بدلًا من ذلك، تتضمن عملية مستمرة حيث تتحلل المنتجات وتعيد استخدام مادتها الأساسية في تصميم جديد.

تعمل الأطر الزمنية المرنة في العمل كآلية لتشجيع هذا النهج.

تقترح الشركات التي تقدم ليالي عمل طوعية إعادة التصميم وإصلاح المعدات المهجورة وإنشاء موارد افتراضية ممولة ذاتيًا لتوجيه العملاء نحو التفكير مجددًا خارج صندوق النفايات التقليددي.

بهذا الحثِّ على الاعتبار المتعمق لقواسم مشتركة للمنتِجة والمشتريَّة يعيد تعريف "النفايات" بعيونٍ مختلفة — ليس كتكلفة نهائية ولكنه مصدر لأفكار مبتكرة ومحتملة قابلة للتنفيذ.

في نهاية اليوم، ليست تعديلات صغيرة وحلول حيوية للسلوك إلا مؤشرات نجاح لدخول مجتمع عالمي موحد يقارب المعايير البيئية بحذر ودون جدالات طويلة.

1 التعليقات