في قلب النقاش حول الدين والدولة، يُظهر المشهد في المكتب البيضاوي جانباً حيويّاً للهوية المسيحيّة المؤسسية ضمن الشأن الأمريكي—ليس كتطبيق فرنسي строго للاعتزال وإنما كممارسة ثقافية ومعتقد شعبي مُضمَن.

بينما تدعي بعض أصوات "العلمانيَّة"، انتقائيةٍ بوجهِها، إنها فصلٌ مطلق بين الدين والدولة, فإن الواقع يكشف مدى اعتماد المجتمع الأمريكي المفعم بالأديان وبخاصة المسيحية على معتقداتها ودور رجال الدين فيها.

وهو ما يصنع لهجة فريدة وتميزها عن باقي الدول التي تعتمد شكل آخر من أشكال الفصل الرسمية وغير المعروفة بشكل عام حسب النظرية الضيقة لعلمانية التفرقة البحتة تلك.

وتأملًا فى ميدان الفن الأدبي العربـِي فإنه يجسد عبر قرونه وسنينه روائع تتجاوز مجرد كونها أعمال أدبية؛ تكشف أسرار النفس البشرية وتعبرعن روابط وثاقبات الأسرة وإرادة الحياة وشغوفيتها .

إذْ توحي قصائد الأمثال والشعر التقليدية مثال ذلك لامرأ القيس وجاميع أبي فراس الهذلي بمجد الدهشة الجاذب للقارئ وهيبته مما يدفع المستخدم لاتباع خُطاهما واستلهام حكمهما الجميلة ومعانيهما الثاقبة لإرساء مداميك بناء حضاري أكثر رحمة واتساقا وخفاق لكل ربوع الدنيا الإسلامية.

#التجذروالابداع #احترامالتراث #فن_القراءة

#مرتبط #الموضوعات #الماضي #الدستور #تشكل

1 コメント