سرقة آثار مصر عبر التاريخ: قصة الأتراك, البريطانيين, والفرنسيين!

بدأت السرقة الواسعة للأعمال الفنية والجنائز المصرية القديمة عندما وصل الأسقف البريطاني ريتشارد بوكوك إلى مصر عام 1737، حيث نهب مقابر وادي الملوك تحت غطاء "العثور على كنوز".

لكن الأمر تفاقم أكثر خلال فترة الحكم العثماني وبداية سيطرة المماليك، مما مهد الطريق أمام الأوروبيين لاستغلال ضعف النظام المحلي.

وساهم عالم الفن الفرنسي دومنيك فيفان بشكل كبير بتشجيعه للمستكشفين والسائحين - بما في ذلك اللصوص بلا شك - نحو مواقع الآثار المختلفة بمقتطفاته الوصفية الشاملة حول مصر ضمن عمله الشهير "وصف مصر".

ولم يكن وضع البلاد أفضل أثناء إدارة إبراهيم بك وابنه إسماعيل باشا لحكم مصر؛ فقد شهد هذا العصر ذروة عمليات النهب والحماية غير الرسمية لسلب التحف التاريخية لأسباب سياسية ونفعية خاصة.

وتذكر أن أول حالة معروفة لنقل هذه الأعمال خارج البلد كانت بسبب تدخل فرنسا لبريطانيا للحفاظ على نفوذهما داخل الحدود المصرية آنذاك.

وهكذا تحولت جمالية حضارتنا القديمة إلى سلعة للتجار المتاجرون بالتاريخ باسم العلم والاستمتاع الفني البحت.

#لا_للنهب.

.

#احترامالتراثلجميع البشرية

7 التعليقات