الحالة النفسية مقابل اللامعنى الجمعي: هل تنتظر "الكفاية" بينما يُوجّه اللجان الإلكترونية العامة؟

في وقت نسعى فيه لفهم وتلبية حاجتنا الشخصية للـ"كفاية"- الحالة التي توفر فيها مواردنا السعادة والاستقرار الداخلي، ما يحدث خلف الشاشة مختلف جذريًا.

هنا، لا يسعى "الأفراد" بل الذكاء الاصطناعي والإعلام الموجه لتغذية العقول بمحتوى لا قيمة له.

بينما نحاول رسم خط مقياس لاستدامتنا الخاصة، يتعاونُ البعض الآخر لإفساد المقاييس العالمية.

بدءا من حملات تضليل عابرة للنصر الأخير في رياضاتنا حتى تأجيج عدم اليقين السياسي العالمي.

فالـ"مشاهد"، سواء كانوا مشجعين لكرة القدم أم ناخبين، أصبحوا تحت تأثير دعايات مبنية حول الزيف وليس الواقع.

إلى جانب كل هذا، يحتفظ علماء التنجيم بأسرار سماوية خاصة بهم؛ يستغلون توقعات مجرية مزورة لمراقبة حياة البشر بطريقة مظلمة.

ويتعارض هذا الأمر تمامًا مع رؤية أخلاقية دعونا لنبحث عنها جميعًا- كفايتنا الداخلية وصمودنا ضد الأوامر الباطنة الواهية.

دعينا نعترف بأن القوى العملاقة اليوم تغذي رعبًا خفيًا يكمن في جهل الجمهور وفوضاه العقلية.

وعلى الرغم من وجود مذنبين واضحين، إلا أنه يبقى لكل فرد مسؤولية اكتشاف الحقيقة واتخاذ قرار مستنير بشأن مصيره الخاص وضمان حقائق صادقة في إيماناته وعواقبه العملية.

فعندما نفصل بين الضوء والظلام، سنقدر الحقيقة أكثر وستزداد حياتنا ذوقًا وشعورا بها بما هو ثمين حقا.

#شخصية #كريستيانو

1 注释