في ظل تركيزها على الثراء التاريخي والأرض الخصبة، غالبا ما يتم تجاهل الجانب الحيوي الآخر للمدن العربية؛ قابلية التكيُّف وروح الابتكار لدفع عجلة التنمية المستدامة.

رغم التشبث بالأصول والقيم التقليدية، أصبحت بعض المدن رائدة في مجالات مثل الزراعة الذكية، التعليم الرقمي، ورواد الأعمال البيئية—تجسيدًا للتموج الصحيح بين المحافظة على التراث والتوجه نحو المستقبل.

وإضافة لذلك، فيما يتعلق بدور الجغرافيا والجغرافيا السياسية—كما أكدته البحرين والسعودية الغربية وجامعة الدول العربية—إن مفتاح تحقيق الاتحاد العربي ليس فقط عبر إبراز امتداداتها وعظمة التاريخ، وإنما تشكيل جسر جامع للطاقات البشرية المختلفة عن طريق فرص العمل، التعليم、والبحوث العملية.

ذلك يعني خلق شبكات بحث موحدة وقدرة تجارية مشتركة وإمكانيات نقل غير مقيدة تأخذ في الاعتبار الاحتياجات الخاصة لكل دولة ولكن أيضًا القوة الجمعية فيما يبنى بلد عربي متحد أكثر قوة ومتماسكا.

#مكان

1 التعليقات