الفجوة بين الادخار والاستثمار: هل يكفي تقليل التكاليف لتأمين مستقبلك المالي؟

بينما يسلط كلا المقالين الضوء على بداية المسارات المهمة نحو التحسين الشخصي والنمو، فإن موضوع الاستثمار يتطلب دراسة متعمقة أكثر.

بينما يقترح النص الأول استخدام قاعدة 5% لإعادة توجيه رأس المال، قد نواجه مشكلة عندما ندرك أنّ تكلفة المعيشة اليوم تغلب على عائد معظم الاستثمارات طويلة المدى.

يتعين علينا أن نُعيد التفكير فيما إذا كان فقط الحد من إنفاقنا سيضمن مستقبلنا المالية.

ماذا لو كان لدينا القدرة على تحقيق زيادة كبيرة في دخولنا monthly? ربما عبر مهن ثانوية أو أدوار جانبية مرتبطة باهتماماتنا الشخصية.

وهذا لا يساهم فقط في زيادة مدخولنا بل أيضًا يحقق سعادتنا ويضيف تنوعًا لمجموعتنا المهارية.

بالنظر إلى مجالَيْ التعليم والصحة—الأمران الأساسيان اللذان تناولتهما الجزء الثاني من المقالتين—من المناسب طرح سؤالٍ مهم آخر: ما دور الاقتصاد المالي في حصول الناس على التعلم الجيد وصيانة صحتهم؟

هل يُمكن للإقتصاد القادر على تأمين احتياجات الاسرة الأساسية أن يؤثر بفعالية على اتخاذ قراراتها المتعلقة بالتعليم والحفاظ على الصحّة جسدياً وعاطفياً ؟

وهل بالإمكان ربط الإدخار والاستثمار بمبادرات اجتماعية تسعى لصالح الجمهور العام وتوفير خدمات مثل الخدمات التعليمية والمؤسسات الخيرية التي تهتم بحماية البيئة وغيرها الكثير .

فهذه الأعمال تؤكد بأن الرغبة الحقيقة للمستثمر ليست ربح مادّي صرف وإنَّما تشكيل مُجتَمَع أفضل حياة البشر فيه أكثر عدالة وسعادة وفائدة مشتركة لمن هم حوله وعلى الأرض نفسها واسعاً.

#الرعاية

1 تبصرے