النضال نحو الحرية: دروس من التاريخ

في حين يقف الفلسطينيون وفيتناميان أمام تحديات مشتركة، فهناك اختلافات جوهرية في نهجهما للنضال.

لقد استمرت فيتنام في كفاحها حتى الحصول على استقلالها الكامل، ولم تستسلم رغم المصاعب والخسائر.

أما الفلسطينيون، فتعرض نضالهم للتراجع عندما توقفت المقاومة أثناء محادثات السلام.

تشجعنا تجارب هذين البلدين على رؤية أهمية الثبات والمثابرة والمعاناة المشتركة.

فلا ينبغي أن نتوقف عن المطالبة بحقوقنا أو تخلينا عنها مقابل مكاسب أولية.

فلنسترشد بتجاربهما ولنتعلم كيفية الحفاظ على تماسك وحدة الجماهير والسعي دومًا إلى العدالة.

دعونا نقاوم السعي الشخصي خلف السلطة أو المكافآت وسط الصراع؛ فالانتصار الحقيقي يكمن في حرية الشعوب وليس مصالح الزعماء.

فنحن مدينون لشعبنا بالتضحيه والجهاد وحمل الراية عالية.

هيا بنا نسعى دوما لتحقيق حريتنا!