تعلن بعض المؤسسات أنها تحقق توازنًا مثاليًا بين العمل والحياة الشخصية، لكننا غالبًا ما نجد ندبات نفسية ومادية تثبت خلاف ذلك.

الاعتقاد بأن المرونة والدعم هما حل شامل لضغوط المهنة هو تخفيف ساخر الواقع.

إنه مستقبل عمل يستنزف طاقاتنا بدلاً من دعم رفقتنا الذاتية والعائلية.

يجب علينا تحدي الفكرة القائلة بأنه بإمكاننا تحويل "التوازن الثابت" إلى مجرد وهم ديناميكية.

الأمر ليس مسألة ضبط أولويات؛ بل يكمن الجذر الحقيقي للتغيير في إعادة النظر الأساسية في طبيعة الأعمال نفسها -كيف يتم تحديد النجاح وكيف نحصد نتائج أعمالنا.

إذا لم نفعل ذلك، سنستمر في الدوران في دورة عبثية حيث "التوازن" يصبح مجرد شعار فارغ بينما تتآكل حياتنا بشكل هادئ خلف الكواليس.

هل نحن جاهزون لتحقيق تغيير جذري حقاً؟

أم أن "التوازن الديناميكي" سيظل حلقة أخرى في مسلسل المشاكل الاجتماعية الحديث?
#خبراء #مناسب #مستوى #التنمية #يتضمن

16 Kommentarer